أبكي على سطام

أبكي على سطام

إن من يتحدث من داخل أروقة المعرفة المعايشة الفقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير الرياض يجد في مسيرة حياة سموه الكثير من الخصال الحميدة التي يتسم بها القادة، ويكون أكثر أناقة عندما يتحدث عن الأمير سلمان حديث للأخ والمواطن والمثقف في آن واحد والمحيا ترتسم عليه الابتسامة بمصداقية المعايشة.

الأمير سطام أمير الرياض الذي ذرف على فقده المجد القادم دموع التأبين الذي شكل ملامح وجوه شعب وجد فيه بغية المطالب وتحقيقها، يرحمه الله رحمة واسعة، وكان للشعر معه وقفة حزينة قلت فيها:

يوم الثلاثاء قد فقد فيه غالي

فيصل زعيم الدار واليوم سطام

 

أبناء الذي منزله بالروح عالي

عبد العزيز اللي على دين الإسلام

 

وأبكي على سطام يا هملالي

ويبكون معي اللي مجاريح وأيتام

 

أميرنا اللي ما أمهلته الليالي

يكمل مسيرة مجد تحقيق الاحلام

 

فرحة وحيدٍ شاف جور الموالي

يرد حقه عند تصدير الأحكام

 

حبه سكن بقلوب خلقٍ خوالي

يفخر به التاريخ عامٍ ورا عام

 

سطام لطام العدا ما يبالي

ليا كبرت القالات من بين الاخصام

 

إلا ومع هذا أميرٍ مثالي

متواضعٍ للمعتلي رب الأنام

 

حامي حمى الإسلام في كل حالي

مجمل عيال العود للدين خدام

 

لا كبرت الشطه وكثر الجدالي

يفرق برأيٍ فيه حكمه ومقدام

 

متمسكٍ في دينه أول وتالي

وهدي الشـريعة منهجه طول الأيام

 

من مدة يا ناس ما طاب فالي

ما طاب للمخلوق بالوقت ما دام