يوم الهوا

الصدى الأول لقصيدة الشاعر عبد العزيز بن صالح بن مقبل ...

وراك يوم الهوا بيح اشجوني بحت الأسـرار

أوجعتني يا وسيع العرف وجروحي عطيبه


يوم أشتكي لك أهمومي منك أبي فزعات الأخيـار
 
أبيك تقضب احزامي في المواقيف العصيبه


منت بيبو صالح اللّي تتقي عني بالأعذار

الموجب انك رفيقٍ في اللوازم ينعدي به


لو صار لك يا معزي مثل مالي في الهوى صار

لرخص لك الروح وادرك مطلبك لو بالغصيبه


والا تراني على الغارات في الغفلات مغوار

لي بندقٍ يا عزيز النفس ما تخطي الـضريبه


ياما و ياما تفقدت المحاجي وقت الأسحار

والصبح أشـرف على الحذرات في راس الجذيبه


ألقـف لهـن واتقي عن شوفهن بغصون الأشجـار

أجنّب الحذف وابعد عن مواقيف الرقيبه


أنا على وقتي الجبار صبارٍ ولو جار

لا بد جرد الصحارى ما تجي خضـر عشيبه


يا زين شوف الربيع وزين شمة ريح الأزهار

في فرعة الوادي اللّي له سنينٍ ما وطي به


يا راشد ان جيت أبو صالـح فقـل له ويش الاخبــار

عساه حصّل عقب ما أتعب قدم رجله ذهيبه


الصيد ولعه وطرد الصيد به لذات واخطار

والرجل ما ينعذل في غايته لو كثر شيبه


                                                                                                                           عبد الله بن محمد السياري 15/12/1409هـ