يعالج ضروسه

أبو صالح عض إصبع الدكتورة التي تعالج أسنانه عن طريق الخطأ، وقال الشاعر:

يوم إن أبو صالح يركب ضروسه

عض الإبهام ووافق الناب وأدماه


عضه يبي من حر ما به يقوسه

على الكفوف الناعمه ضاعت أرياه


غدا لهم في معمل الطب حوسه

متولمٍ له لكن ان الله أذراه


كبده على صاج الغرام محموسه

يبي غريبٍ ما عرف وين مرباه


من شافها هوجس وكثرت هجوسه

دكتورةٍ فيها الحلا عادل ماه


على حراويها يطرح عسوسه

يبي عسـى محالته تركب رشاه


عودٍ وريقه ناشفٍ به يبوسه

عجز يتوهف طايل الباع مرماه


ظبيٍ قنوص الحب عجزت تنوسه

الى جرح له جرح ما هوب يرفاه


وبطح غروبه والظما في غروسه

نقول شايب وأثر قلبه بعمياه


ويقول ضرسي باديٍ فيه سوسه

ويلج لجة خافقي في حناياه


 
                                                                                الرياض 3/3/1412هـ