ما طلبناك غالي

إبراهيم العبد الكريم من بنو زيد آل غيهب زميلي بثانوية اليمامة، عندما كنت رئيس قسم شؤون الطلبة وكان يعتاد أن يمر مكتبي وتوقف، وقلت:

يابو محمد ما طلبناك غالي

وقفتك عنا سببت كل الاشكال

ما بين حقٍ لي وحقٍ غدالي

جيت وطلبتك مرهيٍ فيك بقبال

ظنيت ظنٍ يا كريم السبالي

-ومع الأسف- ضربتني بشهب اللال

اغليك يوم انك رفيقٍ موالي

ولوما انت ابن عمٍ قريبٍ ولا خال

يا شين دورات الدهر والليالي

كم غيّرت بالناس من حال لي حال

العذر وشهو يابعيد المدالي

أبده ترى لي فيه مظهر ومدخال

من طرّف اقدامه على كل حالي

تمشـي عليه القوم رجلي وخيال