لبنان نجد

انه في يوم الخميس 27/7/1418هـ اتفق كلا من الشاعر سعد بن ناصــر بن مقبل والشاعر راشد بن محمد بن جعيثن وسعود بن سالم العبد الله في رحلة الى "لبنان نجد" كما سماها راشد بن جعيثن وهي "عليه" احدى المناطق التي أحبها الثلاثة ويعشقون قضي اوقات الإجازة في ارجائها. وبعد قضائهم تلك الرحلة الميمونة من جميع النواحي واثنا عودتهم متوجهين إلى مدينة الرياض في يوم الجمعة مساء اخذ الثلاثة يرددون بعض الأبيات التي يعبرون بها عن مشاعرهم وأرادوا بها قطع الطريق والتسلية في نفس الوقت، وهي بالترتيب كالتالي: 

راشد:

عسـى الله يسقي عليه مراويحٍ من الودان

مراويحٍ من الودان والوسمي على حله


الا من جيتها يابو محمد كنك بلبنان

حجاجك يا وسيع المعرفة بفروشها فله


سعود:

مربً للبكار اللي فحلها هرشك نعيمان

تنوخ بالكبود المبغضة من شوفها عله


انا شفي مداجٍ بالفروع وباطن القريان

معا ربعٍ نشاما كل دربً عسـر تندله


راشد:

ابشـرب من شهاليل الصفاء في فرعة وثيلان

صفاتٍ نقعها ردن السحاب اللي نشاء ظله


انا ثالث ثلاثة ما معي زودٍ ولا نقصان

سعد وسعود والا تالي العربان لا والله


سعود: 
أسلي خاطري مما جرى من داعج الاعيان

سلب قلبي وخلاني بلا عقلٍ ولا مله


سعد:

 الا يا سعود بن سالم توقع ودحر الشيطان

تحذر من زمانك واحفظ الأقدام ما لزله


سعود: 
تعرف العله اللي في خفوقي جرحها ما بان

سطت في ثومة القلب العليل وسلته سله

 
سعد:

 انا والله ما لوم سعود حبه قايد الغزلان

مجرب والمجرب ما يلوم اهل الهوى لله


ابو نهدٍ صغيرٍ كوره ربي كما الرمان

ذبحني ذبحة اللي مات موت من سبب عله


سعود:

عقب ما هيب بين يديك صوغه ساقهـا الرحمان
 
تفرط يا سعد فاللي عقبها صابتك خله


سعد: 
الا يا ليتني توي شبابٍ وادخل الميدان

أفوز بجائزة غض النهد فوزٍ على حله


سعود:

ترى العود الغبر ما يومن يطمر على الجيران

بعد ما راح من عنده حسين العود والطله


ترفق يا صحيبي لا تسوي مثل ابن برمان

يبي طيره يدسم ثم هده صاد سحبله