كأس الملك عبد العزيز

كأس الملك عبد العزيز

عندما يكون للبطولة صوت يشق عنان التنافس بين الأسطبلات السعودية: هو ذلك اليوم الذي جمع الأبرز في يوم الجمعة مساء السبت عندما انطلقت الجياد في ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية الذي دشنه نيابة عن خادم الحرمين الشـريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز سمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز المستشار والمبعوث الخاص في مساء أكثر جمالا والجياد تنطلق بعد أسبوع كامل، بل موسم يعج بالترشيحات التي أبرزها تصب لصالح (متوالي) إنتاج محلي لإسطبل أبناء الملك عبد الله (متوالي) الحصان الأشقر الذي يذكرك ببزوغ الفجر وهو يتلألأ بذهبية جذابة ويحقق تاج البطولات كأس الملك عبدالعزيز بعد منافسة شـرسة بينه وبين الجياد المشاركة أو قل: صفوة الجياد المشاركة العالمية والمحلية، وبعد ما بقي مائة متر انطلق الأشقر (متوالي) تاركا الجياد خلفه بمسافة كافية للتألق من أجل أن يحقق الإنجاز وينتزع الكأس عنوة على صفوة الجياد المشاركة ويزرع البسمة في أبناء إسطبل الملك عبدالله وبعد مشاعر قلق على ملامح الأمير متعب بن عبد الله والأمير تركي بن عبد الله استوطنت الملامح سعادة الثقة في محياهما، وكانت الفرحة غامرة في تحقيق المنجز بعد منافسة شـرسة ومسافة قطعها (متوالي) في وقت قياسي ۱٫۳۸٫۱۳ دقيقة والأجمل أن أمير الرياض الأمير خالد بن بندر ونائبه الأمير تركي بن عبدالله في مقدمة الحضور لهذا السباق الرائع في تنظيمه. لذلك أصبح (متوالي) حديث أوساط الخيل في مسافة ۱۹۰۰م ابن (الحراق) الذي أحرق منافسيه ليحرز البطولة التاسعة من نسخة 15 بطولة.. إنه الجواد الأشقر - زارع البسمة - على ملامح الوجوه وقلت فيه في نهاية السباق

 

كأس الملك عبد العزيز أمتوالي

غصبٍ على خيالة الخيل جابه


من يوم شاف الكأس يا هملالي

قفل على خيل السباق وغزا به


مثل الغسق لونه على كل حالي

ما هوب مثل ألوان خيلٍ تشابه


مهرٍ على العالم عسير المنالي

انتاج متعب كل حـيٍ درا به


الأول اللي سابقه راح تالي

القاع قبله ما تطاير ترابه


أطلق عنانه وأرفع الراس عالي

كنه يناظر من غواه السحابه


ويشوف متعب مثل برق الخيالي

سلم عليه وقال له يا هلا به


ويقول يا تركي بكم طاب فالي

ولبو الجميع اللي حسبنا حسابه