صايب الراي

صايب الراي

إلى الأخ الوفي الشاعر المبدع راشد بن جعيثن، أهدي هذه المشاعر التي حاولت أن أصيغها في قالب شعري.. وآمل ان تجد المكان المناسب لديك:

سلامي على من عرف بالرشد راشد

سلامٍ سليمٍ من وساويس حاسد


سلامٍ يبثّه خافقٍ فاض بالرضا

إلى خافقٍ ما خالطه حقد حاقد


صديقٍ عزيزٍ من رجالٍ نعزهم

ربينا جميع ومسقط الراس واحد


بدالي بعدما شفت فعله ومنهجه

اناجيه نجوى وافيٍ غير جاحد


فتىً شام للعليا وعدى فروعها

الى ما علا من قمة المجد صاعد


وله مجلسٍ يشتاق له كل خيّر

ذا قايمٍ يشكر وهذاك قاعد


فيه الكرم والحلم زودٍ على الأدب

عز الله انه صايب الرأي راكد


وعنده مقامٍ للرجال وكرامه

ابن الكبير ولأصغر القوم والد


ابثني عليه بما عرفته وسـرني

ثناً ينتشـر ما بين راحل ووافد


ثناً من مودٍ ما يبي عنه مثله

ذكرت القليل وباقيٍ فيه واجد


فلا يجحد افعال المشاكيل خيّر

ولا يذكر افعال العرب غير ماجد


ارى جنس راشد قل في وقتنا الذي

غدا فيه طلّاب النواميس زاهد


على راشد اشكي مالقيته من الهوى

غرامٍ سطى بي واودع البال شارد


انا لي ثمان وخمس مع خمس واربع

من العمر مرن بين صادر ووارد


تشـربت حب البيض شـربي على الظما

قراحٍ بصافِ الكاس من كف ناهد


سطى بي غرام البيض وادمى بمهجتي

نحولي على ما قلت يا صاح شاهد


فلاني بمن يسلى وتصدي مشاعره

ولاني بعن هراجة السوء ناشد


ولاني بشكايٍ لمن لا يثيبني

ولا نيب لوجيه المقادير قاصد


الا يا صديق الروح هذي قضيتي

اسير العيون اللي بها الكحل جامد


مشاعر محبه صغتها في قصيده

ولولا المحبه كان ماني بقاصد


                                                                                                           شعر: عبدالله بن محمد السياري،  8/8/1408هـ