سواليف المساء
- الصفحة الرئيسية
- الاشعار
- الغزل والرومانسيات
- سواليف المساء
بعد قصيدة "سيد الموج" التي وجهها للفنانة أحلام كان النغم الشـرقي يعيش في ذاكرة هذا الشاعر النجدي، وها هو مرة أخرى يهدي هذه الرائعة الفنان العرب محمد عبده، بعد الضجة التي أحدثتها القصيدة الأولى:
لا تشتريني هموم تكثر أوجاعي
أصبر تزين الليالي ثم أشترني
ولا تكثر أعذارك اللي مالها داعي
وتهدي ظماي وعودك وأنت خابرني
عطشٍ وشوقي لشوفك يخلف أسناعي
وما همك إلا بحلو الهرج تقهرني
عيت عيونك لدمعة عيني إتراعي
ما تردع الظلم وإلا منك تنصــرني
كني معك في سواليف المساء واعي
حتى بنومي تمنيني وتنهرني
وأفز لك من حلات النوم مرتاعي
نشوان من عقب طيف منك خدرني
عليك من كثر حبي صاحت أسماعي
آمنك غصب عليه وانت تغدرني
خلك على قولتك ما زانت أوضاعي
وأحفر قبر من يمين الدرب وأقبرني