أرخوا ملاثمكم

أرخوا ملاثمكم

قال أبو صالح عبدالعزيز مقبل:

يا هل البراقع وسعوا قرضة العين

خلوا فضيخ القلب تركد عيونه

ما عاد يطري له مصــر والفلبين


  وقلت:

ولندنٍ وظبيٍ في حلب يذكرونه


 وقمت بالتكملة، وقُلت:

شوفٍ على السنه وشوفٍ على الدين

لي جاكم الخطيب لا تذهبونه


ارخوا ملاثمكم لناسٍ مشقين

فالماقف اللي يقصــر النذل دونه


ولا تحطون الغطاة ام طرقين

طرقٍ خفيف وليتكم تبعدونه


خلوه يلقى الموت بين الحجاجين

زيدوا على المفتون لا ترحمونه


خلو محاجرها تجر المحبين

حيث انكم على النقا تشغفونه


واغضو بسودٍ يخلفون المصلين

ومن ناظروه عيونكم يخلفونه


اغضو بوحده للمشقّى وثنتين

حتى على بسـر الحشـى تجرحونه


وعلى الضعيف المستحي زكو الزين

نمو نصاب المال لا تبخسونه


ترى العمر ما بين يومٍ ويومين

تيبس من أيام الليالي غصونه


وطروفتي منكم سلامٍ بعد حين

ابيه لي ثقل القدم ترسلونه


وتمتعي يا عيون خلقٍ تشوفين

مادام شوف الدين لك يشـرعونه