بالخط مديت

بالخط مديت

قد تكون الكلمات تعبيراً لما يجول في الخاطر وتصويراً لما يكنه الداخل من مشاعر وأحاسيس، ولكنها في بعض الأحيان لا تحقق المطلوب الذي نرجوه، لأنها حين ذاك تكون قاصــرةً عن التصوير الحقيقي لعمق الشعور ونبض الإحساس، ولكن ليس لنا أخيراً إلا الكلمات... فيها نقول ما تجود به القريحة وإن كان قليلاً في حق أشخاص عرفناهم بحسن الخلق وطيب المعشـر وسمو الذات وجود الكف، فهذه كلماتي البسيطة أجسدها في صورة شعرية قصيرة وأهديها لعمودٍ من أعمدة الشعر، إلا وهو الأخ العزيز راشد بن جعيثن، فله مني أجمل التحايا مع الاعتذار عن التقصير...

لو قلت في وصفك وبالخط مديت

ألقى الشعر يعتب علي ويجيلك


يقول قصــرتِ وأنا أقول يا ليت

إنه بمقدوري أوفي جميلك


لأنك تفوق الوصف والمدح والصيت

ولانك وربي شخص نادر مثيلك


منك العذر إني بقدرك ما وفيت

وانك غنيٍ والمراجل تزينك


أبو محمد بين ربعك تسميت

وأنته أبو ربعك بعقلك ودينك


وأبو الكرم وبطيب فعلك تعليت

ومن هو يعرفك ما يدور بديلك


                                                                                                                              الشاعرة بنت أبوها