يا سعود عج القيض طير غباره ... البر زان وزينته في مضحاه
بطلحٍ ينادي فالمهامل خضاره ... القيض صــرم عنه وسهيل عاجاه
في جر شعبٍ ناسعٍ من قراره ... على فياح خاليات نحاياه
قشعه خضـر ومخالطته الصفاره ... والوسم توه كاميٍ ما نثر ماه
برد الصفاري واحلو شب ناره ... أن كان ما هو بول الليل بتلاه
نارٍ لها في كل عينٍ مناره ... ويفطن لها اللي شبة الضو تشعاه
يبلش محاضيها وينسـى زراره ... يفوح واهجها بحره ويصلاه
مرٍ تتقي عن يمينه يساره ... ومر تتقي عن سنا النار يمناه
الى بعج جمرٍ تطاير شـراره ... وجاب البريق اللي به الماء وراكاه
وطرف من الجمر المجمر كباره ... بمحماسةٍ قضابها ما تفاهاه
يحفظ لفنجال النشاما وقاره ... شـروى رديني جعل الانذال تفداه
مرهي على فنجال كيفه بهاره ... حتى ولو يغلا على الناس مشـراه
يا سعود بشـرني وهاك البشاره ... بهاك الديار اللي بها الصيد نلقاه
وشوف العجام اللي وراها معاره ... وكانونها ما ينتبه في معشاه