يا سعـود توحيني

يا سعـود توحيني

جاء لمركز الشـرطة مواطن لا أعرف عنه إلا أنه يتردد على العمدة في العصيمي، ومن بعد ثم غير إلى أحمد..  وكان العمدة خارج القسم ولما أقبل الرجل سألني (وين لافي) قلت له تفضل داخل المكتب من ازدحام المراجعين وطلب نموذج كفالة وقدمت له النموذج وهو يملا البيانات إذا بالعمدة لافي يعود إلى المركز وقلت له ها هو لافي حضـر ودخل داخل القسم أن كنت في طلبه فأتبعه..  ثم نهض وقال ما أنت موقع لي قلت أنت تسأل عن لافي وحضـر وقبل أن يغادر المكتب قال إن ما وجدت لافي سأعود إليك قلت طيب أبشـر على خشمي..  ولكنه ذهب للعمدة لافي وأنجز أمره ونحن لا نقف على حقيقة معرفة أصدقاء العمدة لافي لأنه يتذمر من الكثير منهم ولذلك أحببت أن أخدمه، ولكنه وجد أقرب طريق للتعارف كما يقول قصيدة بعث بها وهذا هو رد قصيدته..  أنه الشاعر سعود بن شنان العصيمي.. 

أنا أحمد اللي على تقواه هاديني

رب جميع الخلايق تسجد رضاً له


والحكم لله ولآل سعود توحيني

ونظامهم نافذ ومكتوب بسجله


وأنا ننفذ قرارات السلاطيني

والعلم خلك يا بن شنان صاحٍ له


في كل حي عمد بالعسـر والليني

ولو ثقل حمل العرب بالختم تشتله


من بين خلق يا بو خالد كثيريني

ناديتك أكرام والتكريم كفو ٍله


وما دام عمدتك حاضر لا تنابيني

ترى اللقافة تسوي بالرجل خله


والجهل يا سعود ما رجح موازيني

ودك تغني ولا حسبت "للزله"


لو أن وضعك تأزم كان يمديني

أوقع أوراق دق الأمر مع جله


ما هوب حقك علينا يا بعد عيني

الشـرع واضح وخلق الله تندله


وأنا أدري أنك تعرف الزين والشيني

لكن تبي تشـرب التاريخ وتعله


والطيب له عند خلق الله عناويني

وأنا أدري أنك يابو شنان فطنٍ له


والشعر ما هوب يبعدني ويدنيني

وما هوب لغز تضيع الناس في حله


ومن خلقتي ما طردت اليوم مقفيني

ومنيب أخيل البروق المقفية لله


متوثقٍ بالاله وحافظٍ ديني

وكتابٍ أطويه وإلا كتابٍ أفله


ومن طاوع النفس بين الحين والحيني

يشوف سمر العجايب عند مبدأ له


يا سعود حقك على حماي الأدنيني

العمدة اللي شفيقٍ لك وشفقٍ له


أعماك يا سعود حقد اللي مغليني

اللي يحسبون عرض المودمي فله