أهلاً هلا ترحيب من قلب مصخيه

أهلاً هلا ترحيب من قلب مصخيه

تتداعى الكلمات في ألق بهي، وتنتشي الحروف بشفاء أمير الإنسانية سلطان، فالمجد عوفي كما قال أبو الطيب المتنبي، والرياض بأهلها ونخيلها وسحابها تمتلئ بالفرحة بشفاء ذلك القلب النقي، أبو خالد القائد الذي لا تفارق البسمة شفتيه، والكرم يديه، والحكمة منطقه والشعب دوما نصب عينيه وفي سويداء فؤاده.

إن الكلمات التي تتداعى تبدو في أحيان كثيرة أقل من قيمة هذا الأمر الذي يستحق الخرائد العظيمة، والتي - ربما - تستطيع أن توفي حقه، ومحبته في قلوب الناس. ومن المؤكد أن محبة الناس لا تأتي هكذا عبثا، هذه المحبة لأميرنا المحبوب عمت نجد وكافة الأمصار:

 

أهلا هلا ترحيب من قلب مصخيه

بك يا فنارٍ باهرٍ كل الأنظار


بك يالحصيف اللي بعادٍ هقاويه

لولاك ركب المجد ريض ولا سار


يا عضد أبو متعب ونايف يواليه

وسلمان أخو فهد العرب فرحة الجار


شوق الرياض لشوفتك ما يساويه

شوق العرب للدار والحب والكار


شوقٍ قلوب الشعب يمك تخاويه

لا راح من دارٍ والى حل في دار


الحظ للي حب شعبه يباريه

ليا حلت الأسباب ... وحكمت الاقدار


شعبٍ يردد دايم الله يعافيه

في ورده المأثور بالسـر وجهار


ومن يطلب الله ما يخيب مساعيه

ربٍ لزلات المخاليق غفار


ومثلك يا بو خالد كثارٍ حسانيه

الا بعد والله جزيلات وكبار


الطيب لك بأول زمانك وتاليه

تشهد به كبارٍ وتشهد به صغار


طيب على غيرك طوالٍ دعاويه

وشوف العيون شهود يالواصل البار


ما قبلك أحدٍ قد بدا في مباديه

إلا الذي جعله محرمٍ على النار

 

عبدالعزيز امغيث غيثة مناديه

لبى نداء داره ولبوه الاحرار


في نجد والبيتين واللي حواليه

والكوت والماكود في كل الأمصار


سلطان حبك بيناتٍ معانيه

بوجيه شعبٍ بالولاء الحر ما بار


ما فيه مجد الا رسيته مراسيه

هذا الذي خلا لك الروس تندار


الطيب ربي خالقك له تهاويه

ويصير له ... بك مجد عزٍ وتذكار


كن السحاب اللي ثقال مناشيه

بكفوفك الاثنين هطال الامطار