هز العصا

في ليلة العرضة السعودية، الليلة التي دشنها بحضوره خادم الحرمين الشـريفين مما أعطاها جواً من المتعة والغبطة والسـرور والتلاحم الذي خاطه بريق السيوف وخيوطه وجوهٌ مشـرقة بالحب والولاء.

في ليلة الملحمة الأسـرية بين القادة والشعب، كان الاحتفال مهماً للغاية لأنه ينبض بصلة الرحم والتواصل الذي نشأ عليه هذا الشعب، وأصبح القاعدة الصلبة لنجاحات هذا الوطن في كافة المجالات.

في ليلة العرضة السعودية احتشدت الدموع بالمآقي والعيون تتابع مشهد التلاحم والحب الكبير للأب القائد فهد بن عبد العزيز، منظر نكير بمثله دائما وتكبر قيمنا به، وقيمتنا في المجتمع الحضاري، إنه المشهد الرائد الذي تعلمناه من قادتنا من آل سعود، التواصل تشـريع لهذه القيادة العادلة في أبهى صور التلاحم، حقاً إننا كبار دائماً وأبداً، وها هو ذا خادم الحرمين الشـريفين يلوح بالعصا ويرد التحية بمشاعر أبوية أكبر وأكبر، ولأن الموقف كبير جاء الشعر الشعبي يحمل مصداقية الولاء والوفاء من أبناء الوطن للقائد.

 

هز العصا واهتزت قلوب شعبه

حبٍ شهوده صادق الحب والدمع


امولعٍ ربي عباده بحبه

شوفه يغسل العين ويطهر السمع


شيخٍ حكيمٍ يعطي العي طبه

فهد الفهود مبعد الرمس والرمع


عند احتكام الوضع بالعود شبه

مغير ابوه اكعام خبلٍ بنا طمع


ليا طار ستر مفزعات المنبه

يقلط على الهيات ويفرق الجمع


كونٍ تحمد الخلق والدار غبه

يشبع به ضعيف الجهد شبعة القمع


دله على تحديد الاطراف ربه

خذها وختم فوقها بأحمر الشمع


بحدبٍ لها في عاتق الظلم هبه

دم العدا من ضربها خضب اللمع