نايف وقود العدل
- الصفحة الرئيسية
- الاشعار
- الوطنيات
- نايف وقود العدل
مر العام أسـرع من البرق، مضي تحت ظل الامن الوارف الذي يجابه منغصات الأحداث العالمية بكل ثبات وصمود، مر العام من هنا حاملاً معه أجمل ذكرى لقيادة ووطن وشعب ذكرى مكرمة خادم الحرمين لشعبه، المكرمة التي لا تنسى لأنها مطلب ملح لدين ووطن وشعب يسعى لإحقاق الحق مثلما تعلم من قيادته العليا، مطلب تنصيب النائب الثاني نايف الأمن الوسام الذي تقلده من ثقة ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز وفرحة الشعب السعودي، بل العربي والاسلامي بهذا النايف دائما وأبدا منذ نعومة أظفاره ابن الامن والحكم والعدل والمساواة، خصال لا تجتمع الا بمثل هذا النايف الذي أحبه الشعب لأنه مصدر امانه ومؤتمن سعادته ومستقبله، والشعر الشعبي يقف دائما في مثل هذه الذكرى الغالية موقف الشاهد على حب أهل عصــرة وقلت:
ليا قيل نايف ناظر الجدي وسهيل
مثل النسـر من فوق نجم المجره
أيرفض الطاير* على منحي الليل
وترسم به القبله بحال المغره
نايف وقود العدل ومعدل الميل
عليه تاج العقل لله دره
يرسي مثل عوده على الحط والشيل
ويناصد الأعداء بكره وفره
خلا الأمن روضٍ يعله من السيل
في كل مطلع نجم وبلٍ يمره
مضـرب مثل نايف بروس الرجاجيل
ماله - شبيه - بكل الأجيال مره
نذر عليّ انه فريدٍ بذا الجيل
من عش حر ومن مواكير حره
أبو سعود مدلل المجد تدليل
عليه ثوب الأمن بيديه زره
بالرأي والحكمة وذكرٍ وتهليل
ومالٍ لخلق الله مثل المبره
الشعب حبه حب من غير تضليل
بالمقلتين وبالحشاشه مقره
لو بالجزيره مثل مصــر العرب نيل
ما خذ معه مجراه مثقال ذره
من مدلهم منشياته محابيل
بسياسةٍ تصبح للأمان جره
لبو سعود الحب هيلٍ بلا كيل
من شعب غير الحب له ما يسـره
ما غير أبوه اللي على الهجن والخيل
وحد بلاد قد كثر فيه شـره
* الطاير: هو النسـر الجنوبي لأن مطلعه بعد النسـر الشمالي ويلحق به، وعندما يتوازيان منتحيان للمغيب ترسم عليهما قبلة المساجد في (العارض).