نايف بن عبد العزيز

صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز دائما وأبدا يقف معنا وقوف الأب الحاني عرفناه بإيجابياته الإنسانية ومواقفه المتعددة تجاه أدبنا الشعبي، وهذه القصيدة ناتجة عن معاناة خاصة وددت أن أهديها لسموه:

 

ما عنه تنبيني طروشٍ مناكيف

وأنا اتنشد بين ذولا وذولاه

أصن عند اللي يسولف سواليف

كود المسولف يزهف بذكر طرياه

وأقوم منهم لا ذكر لي ولا شيف

واقفى وعله ضامري في حناياه

بين الجموع أمشـي مع الدرب واقيف

ومرهفٍ سمعي لحكي تحاكاه

كني مضيعٍ دولبته العواصيف

يمشـي على صوتٍ الى خمه أخطاه

نابا له الداعي وساق المواجيف

وتخالفت رجليه في وسط مضماه

في كنة الجوزاء ضحاها شفاشيف

بولم عسامه بالسموم يتغاشاه

على عشيرٍ زاميات المشاريف

بيني وبينه يتعب الهجن ممشاه

عرقا على قلبي عراقي مواليف

بوصلٍ نعشني منه ليلة ملاقاه

عليه عود الحال مخلال ونحيف

الله ما صبري على الصبر صبراه

على عشيري يمحل القلب ويريف

يوم أن من بيني وبينه مداراه

عز الله أني من هوى غيره معيف

عياف "العريفي" حب جالي ثناياه

يا عين حر ضربته بالمعاكيف

تلحق على قلب الفريسه وتنضاه

واف الموامي قدمه ما بهن حيف

عريض منكب والعشا في محياه

 

أبيض جليل الساق كامل تواصيف

توه على أول طرحته عرب مجناه

عوق الثلاث الشاردات المشاعيف

يهوى عليهن عقب طلع تماراه

جابوه ناس شايفين مشاويف

واهدوه للي نادر كنه إياه

شيخ يثمن للتعب والتكاليف

كل الرجال اللي بها خير تنصاه

له مجلسٍ يعبا له البن والكيف

تلقا به الطيب ومثله وشـرواه

بشوش شوق ملهفات السـراجيف

ما عقد حجاجه على كل من جاه

شيخٍ جذبه أبوه ما يقبل الحيف

نايف الى من غلق العلم منهاه

ميزان عدله ما يجي فيه تطفيف

شوف العيون الشيخ ما عمست ارياه

 

طيبه وفعله بين للعواريف

يفداه منهو جمع المال وغواه

ويفداه من حده يعد المصاريف

مثل الحبيني بل كفه وعشاه

من جت به أمه ما يقولون قد ضيف

در السحاه اشفا ولدها ولا كفاه