من يوم شفتك

لم أر في الليل نور قط، مثلما رأيت نور ليلة الخميس من يوم الأربعاء الموافق 16/8/1415 هـ بعدما فتحت الباب وكان الأخ سليمان مع الأخ إبراهيم في وجه الباب، وقلت:

من يوم شفتك طاب فالي وفزيت

وشفت الرياض رياضٍ آخر بعيني

 

وفاحت بشاير فرحتي وأنور البيت

وفرحت بك فرح الجنا للجنيني

 

يا خوي ماجت لي على ما تمنيت

بعد انطلق حبل الرجا من يديني

 

يا ما نصحتك يا أحمر العين وازريت

من خوفتي تاطاك غبر السنيني

 

وكم مرةٍ طنشت هرجي وصديت

وأقفيت كنك واحدٍ ما يبيني

 

وعليك جريت الحسايف وونيت

وهزيت راسي عقب جر الونيني

 

ما ودي إنك يا عضيدي تماديت

وطلاب حقٍ بينٍ ما يليني

 

واليوم كان إنك دريت وتدريت

تجارب الدنيا لها نفعتيني

 

فيا والله اللي نمت نوم وتهنيت

أخو كبير حسبة الوالديني

 

وانا مريضٍ بس طبت وتشاويت

والكون كني مالكه في يديني 
 

17/8/1415 هـ