مجد تطق بك ومجد لله

مجد تطق بك ومجد لله

حديث المواطن عن قائده ورائد مسيرته "ينز" من حقيقة واحدة تتمثل بالمعايشة لأننا نتحدث من داخل أروقة البيت السعودي الكبير والصغير، ولم نعد كذلك لأن البيت السياسي العربي والإسلامي والعالمي قدر الله له معيشتنا إبان محنة حرب الخليج وشاركنا مشاعر الحديث عن قيادتنا بلغة ضمير لسانها حي ولم تعد الشكوك تساور أحدا فيما نقول. 

وخادم الحرمين الملك فهد رجل المواقف الصعبة يذلل كل العقبات التي يواجهها منذ تولية أول كرسي في الدولة، يذللها بعقل وأناة وحكمة وهذا مصدر ثقتنا واطمئناننا، وعشـر السنوات من عمر القيادة للدولة وخدمة الحرمين الشـريفين قضاها صورا ومشاهد وبطولات رائعة وتقدم في جميع المجالات الصناعية والزراعية والتقنية العسكرية وخدمة الإسلام والمسلمين وتوسعة بيوت الله، شهادة البراءة في حرب الخليج والموقف الاسلامي تجاه رفع مظلمة حلت بجار عقيدة ودم.

كل هذا تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى في جميع المجالات لأن الهدف سام ولأن العقيدة الإسلامية صافية لا تشوبها شوائب ولأن التلاحم بين القيادة والشعب المسلم في ذروته واعلى مراتب الحب في الله وبالله بارك الله لنا في فهدنا وهنأه بحبنا وكسا الإسلام به ثوبا يرفل به يوم النصــر الكبير آمين، وهذه القصيدة مشاعر شاعر قادها الوفاء وليس أجمل من الوفاء:

 

فهد العشـر من عمرنا كلها أعياد

كن العشـر للشعب يومٍ وليلة


أنت السحاب اللي سقا ظامي بلاد

تورق به أطراف الغصون الظليله


هتان نوٍ ما يجي فيه رعاد

على العروق النامية هت سيله


حياتنا يا سيدي كلها أمجاد

انا سـراج وأنت ضو الفتيله


للخير في وجهك بشاير وميعاد

شيءٍ مطرنا به وشيءٍ نخيله


اسلم لشعب بك من العز يزداد

قدرٍ وفا من بين الأقدار كيله


بغير العدالة والعدل مالك أمراد

يا خادم البيتين خدمة جليله


المجد لك يا سيد الرأي ينقاد

قود العسيف اللي حصيفٍ أصيله


لجوع السياسة فكرك الملح والزاد

قصة هواها لك عريضه طويله

 

مجدٍ يوقف لك على كل مرصاد

ومجدٍ تعلق بك ومجدٍ تشيله


قبل أمس يوم المر زغتر بالأكباد

شلت الحمول اللي علينا ثقيله


أنهيت مطمع كل باغي وحساد

وأقفا عدو الدين يسحب شليله


واعزر من الديره بعد حرب وطراد

مثل أبرهه يوم يغزانا بفيله


ورفعت عن جيراننا ظلم بغداد

وتسلم لمن سلم وتخلي سبيله


وحكمٍ على قول العرب ماله اشداد

يصبح على المحكوم نقص وفشيله