مجدٍ تحزم به

ذكرى البيعة.. تاريخ نحفظه جيدا لأنه نبراس للمصداقية بين الحاكم والمحكوم.. عندما يفد الشعب بكامل أطيافه وأشكاله وألوانه من أجل أن يبارك هذه القيادة وفق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.. وبالتالي يقف المواطن مرفوع الرأس وهو يمد يده لمصافحة خادم الحرمين الشـريفين وولي عهده مصافحة الولاء والوفاء لقادة الوحدة والتوحيد.. في أجمل صور المعنى والتلاحم الملحمي.. ولأن لهذه البيعة معاني سامية وخالدة تدحر أضغان الشعارات الزائفة التي تفتقد للشعور العام والخاص بالمصداقية الوطنية التابعة من تعاليم الإسلام والشـريعة المحمدية.. 

والأجمل أن يكون الوعي أكبر من هذه الشعارات الوافدة التي يقودها الإعلام الأخرق من أجل الاصطياد في المياه العكرة.. لأننا أمة لا توسط بيننا لنا الصدر كما قال الشاعر سلفا.. وكل ما نوده أن يسلط الضوء على معاني البيعة والتعامل معها كأبرز الأسس والركائز التي يتم عليها المنجز القيادي.. وفق تطلعات إعلامنا السعودي الإسلامي.

لأن مثل هذه الذكرى الخالدة يجب أن تكون واقعا لا يفارقنا جيل بعد جيل.. ومن أجل أن يقف أبناؤنا على مصداقية البيعة وتتفتح أذهانهم على ذلك من أجل أن نحمي النشء من دسائس الشعارات. ولأن الشعر هاجس وطني قلت:

 

ذكرى لها فالبال قيمه و مقدار

حرر بها التاريخ مجد العداله

بيعة ولاء بيعة وفاء دمها حار

يرخص بها الرجال حاله وماله

خادم بيوت الله والشعب والدار

ومصالح الأمه على راس باله

مبرة الله جابت الوالد البار

وربي بحكم الدار وسع مجاله

ليا دارت أيام الزمن والدهر دار

ندور مع دوراتها باكتماله

عزٍ تلفت بالنظر فيه الأنظار

وعزٍ يبيه وعز من عام ناله

ما هوب في ما ينفع الشعب يحتار

يصدر مراسيمه على كل حاله

مجدٍ تحزم به ومجدٍ له اسـرار

وان كان ما هو عم الاول فخاله

ومجدٍ حما به حومة الدين بالنار

وقف لعدوانه بماله وحاله

 

عبد الله اللي داس شوبات الأخطار

ما فيه حملٍ جايرٍ ما أرتكاله

خطط ونفذ من عذيات الأفكار

وما فيه دارٍ ما عناله وجاله

وأبوه قبله فوق سبت القدم سار

جنوب مملكة السعود وشماله

شـرق وغرّب بالعدل والعدل كار

نهج الصحابه والرسل بالرساله

وسلم مقاليد الزعامه للأخيار

أمانةٍ ما مونةٍ في عياله

جدد عهدها بالوفا واف الاشبار

عبد الله اللي طيب الله فاله

وسلطان سلطان البصيره والابصار

حبه لشعب المملكه راس ماله