مثل الصبا

الطموح يولد يتيماً، إلا في مثل هذه "الحالة" الصحفية، في زمان كان اليتم فيه لعنة، جاء الزميل الرائع ومحمد الوعيل وغيّر المفاهيم، وصحح نظريات اللا منطق، بمنطق صحفي هز جذع نخلته وتساقط تجديداً رائعاً ... وقلت:

مثل الصبا دغدغ نسيم العزايم

ينفض غبار الوقت من وجه الأيام


"هما" محمد مثل وبل الغمايم

يسقي نوام الروض عام ورا عام


روضٍ زهوره مثل بيض العمايم

تورق زماليقه مثل خضـر الأعلام


وقظ محمد في ضحى الفكر نايم

خلاه يصحى مجدها بعد ما نام


في مجد عبله عاشق المجد هايم

من دونها جرد شبا روس الأقلام


فارس وغى له بالصحافة قدايم

ساق الركايب مشعل العز قدام


في حبها ماله من الناس لايم

حبٍ تفجر كله إبداع وألهام


وحظ الجزيرة بأصدق الحب قايم

على يده ... تبشـر ... بتحقيق الأحلام


مركب غرامٍ بالمجاديف عايم

رضا بحبه والرضا سيد الأحكام


وعساه حبٍ طول الأيام دايم

ينفض غبار الوقت عن وجه الأيام