ما مثله أحد

ما مثله أحد

الحشد الكبير الذي شهده مطار الملك خالد الدولي ساعة استقبال ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز دليل حب لا تخطئه العين، واستفتاء عفوي على مدى الحب الذي يحظى به سلطان الخير، ومشهد تاريخي وملحمة إنسانية عبرت عن فرحة عارمة لرجل طالما أدخل الفرحة على قلوب الملايين من أبناء شعبه.

إنه سلطان الرجل المتميع بالتفاؤل والبلسم الذي كم داوى من جراح للفقراء والمساكين والمرضى، ولا ننسى دور سلطان الخير البارز في خدمة وطنه في كافة المجالات وعلى كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية ودوره المهم في بناء نهضة المملكة الحديثة، وإسهاماته المتعددة في دعم المؤسسات الفكرية والحضارية والثقافية ليس في المملكة فحسب، بل في مختلف أرجاء العالم.

إن قلوب الناس التي هطل عليها مطر الابتهاج بعودة سلطان مازالت تدعو له بمزيد من التوفيق بما يماثل عظمة شخصيته، والأجمل أن يكون خادم الحرمين الشـريفين الملك عبد الله أمام التواصل السعودي، منظر فرض على العيون ذرف الدموع وزرع اليقين في قلوب تعشق أكثر مما تحب، انه التواصل بين أبناء الملك عبدالعزيز الذي وهو سـر مجد الحكم والعيون تصافح مشعل ومتعب ونايف وتغرق بالدموع دموع الفرح الذي جسده الإيمان بالله، ولأن الشعر في استقبال سلطان الإنسانية وحبيب الرياض كانت اللغة الرسمية أكثر تفاعلا بشفاء ولي العهد وعودته مع أخي الوفاء سلمان الرياض.. ملحمة حديتها دموع تتساقط عشقاً وحباً وولاء ووفاء لقادة أوفياء يجمعون بين التواضع والوقار في آن واحد ... وقلت ولسان الحشد والوطن والمواطن يقول: 

 

يا والله اللي في ثرى نجد حكام

من خلقت الدنيا وهم حاكمينه


حكام تحكم فيه من قبل الإسلام

بنو حنيفة مجدهم خابرينه


أربع مية ولف وعام ورا عام

زود على ثلث الدهر مالكينه


ما غيرتهم عنه دورات الأيام

على الشـريعة به تقاد السفينه


ليا نكسوا كل الدول روس الاعلام

تلقا علمهم فوقهم رافعينه


ناظر علمهم شامخ فوق الانام

عقيدة التوحيد لله دينه


عقيدةٍ قامت على وصل الأرحام

أواصــر من فضل ربي متينه


خادم بيوت الله بالركب قدام

متقدم قدام مستقبلينه

 

ما مثله أحد بالوصل لو بالاحلام

يعجز وقاره يمسك دموع عينه


عبدالله اللي لو ذرف حبر الأقلام

تقضا وتوه ما انتصف في ثمينه


في رصد مجده ينتهي عد الأرقام

من كل عزٍ حر حقه سمينه


وصل التواصل عند تشـريع الأحكام

على هدى التوحيد مقضب يمينه