ما حسبنا حساب اللي يخض الصميل

ما حسبنا حساب اللي يخض الصميل

دوما وأبدا كانت مواقف المملكة مضـرب المثل في صدق التوجه وثبات المبدأ وسلامة الأداء، وظلت قيادتنا الرشيدة واثقة متزنة حكيمة في تعاملها مع الأمور وفق تلك الثوابت المستمدة من الشـريعة السمحاء والمتوارثة جيلا إثر آخر حتى اصبحت المملكة مهوى أفئدته المسلمين وقلب العروبة الحي وستظل كذلك دوما وأبدا وإن كره الحاقدون وإن جحد الجاحدون:

ما بقا للبرايا من هموم الليالي

 غير همٍ على بيض السـراير ثقيل

 

بين هم البعيد وبين هم الموالي

 هم تقدير قومٍ يجحدون الجميل

 

الخطايا القديمة والخطايا التوالي

 همها في مراتع صفحنا له مقيل

 

ابلشونا هل النيات في كل حالي

 وشيخ الإرهاب له في كل دارٍ عميل

 

كان ما جا يمينٍ جالنا من شمالي

 طاغيٍ في عباد الله يحط ويشيل

 

والوطن بالقلوب المخلصة حيل غالي

 دونه أرواحنا تجلب بسوقه سبيل

 

دونه ارقابنا نرخص بها ما نبالي

 وعقب اللي بروحه دون داره بخيل

 

مال الارهاب في دار الشـريعة مجالي

 وما حسبنا حساب اللي يخض الصميل

 

الهبايب تهب وما تهز الجبالي

 دون مكه وطيبه حد سيفٍ صقيل

 

وما دعمنا شعارات الكفر والضلالي

 ندعم السلم والإسلام دعم فضيل

 

وما نحط الخبول الضائعة راس مالي

 الخبل لو تعدل مخطياته يميل

 

ونرفع نفوسنا عن وحل عقم الجدالي

 وما نساوي مقام الروس مثل الحسيل

 

قد سقيناه مر افعاله السود حالي

 ثم وقف بوجه عند الأمة طويل

 

طيبنا فيه بيضا من على راس عالي

 شافه اللي نقي وشافه اللي غليل

 

ودام فهد الجزيرة للعروبة ظلالي

 من سحاب المكارم كل دارٍ تسيل