مشاعري كلما فكرت أن أكتبها أجدها غرقا فيما يكتب أمير المسلمين، ولكن هذه المشاعر استوطنت القافية وجاءت هكذا:
إلى وطتني سود الأيام بقدام
تدري وأنا ما قلت لك عن ظروفي
ثلاث مراتٍ على طول الأيام
تأمن يابو بندر من الوقت خوفي
الله من عامٍ تجيني ورا عام
برايرك وأستب عليها وتوفي
ثابت على مبداك تشـريع حكام
طيب وشهامة عدل ملي الكفوفي
ما جابت الخفرات من روس حكام
مثلك حشا لله يبر الحسوفي
لك نظرةٍ تسبق به الناس قدام
كنك لمستقبل زمانك تشوفي
في مرسم الأيام تحقيق الأحلام
مجدٍ عليه شهود ربي وقوفي
طيرٍ على جو الزعامه بنا حام
سعـيٍ سعاه أبوه فيه امخلوفي