قايد الأمة فهدنا

قايد الأمة فهدنا

حلقات التطور السـريع المتواصلة في المملكة تدهش، وتكون حقا مدهشة؛ لأنها تسابق الزمن وتكون في سباق مستمر مع الحضارة العالمية، والنجاح في كل مجال لا يأتي اعتباطا أو من باب المصادفات، ولكن لا يتسنى إلا بعد دراسة منهجية وتخطيط سليم.

ولأننا بهذا الوطن المقدس المعطاء نسير وفق برنامج إداري، تواصلت النجاحات في مشاريعنا الحيوية تحت ظل قيادة "فهد العرب" خادم الحرمين الشـريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني.. ولأننا نتعامل مع المصداقية بالأرقام والحسابات الدقيقة ها نحن في سباق مستمر مع التطور الحضاري المتوثب، ها نحن نضبط إيقاع العطاء بالحب والولاء والانتماء. وما هذه القصيدة إلا مفردات تسجل جانبا من جوانب التطور.

يا وطنا مهبط النور والدين الحنيف

وبيت مكة والمدينه وزمزم والمقام


ومهبط الوحي المنزل وقرآن شـريف

ما بالأوطان مثلك أبد والله حرام


زم زمزم وأصبحت مكة التكريم ريف

للعقيدة والعقيدة لنا سلم وسلام


من ضفاف الساحل اللي ورى شـرق القطيف

اليا ضفاف البحر الاحمر وطنا ما يضام


وحده عبد العزيز وسما مجدٍ منيف

طاول نجوم السما ثم فوق النجم زام


عقب ما هو دوٍ أجرد على الساري مخيف

حط فيما تشتهي فيه لك مفرش ونام


فيه ما يشكي حفيفٍ من الجور الحفيف

من تعدا الحد بالكف قصام العظام


بالعدالة والعدل ما خبرنا له وصيف

لا يصدق واحدٍ ما نشد كل الأنام


منهج بالحكم من فضل مولانا نظيف

نور وأن النور يجلى من الجو الظلام


بيننا ما عاد تلقا ضعيف ولا طريف

من عطاه الله تربع على راس السنام


مملكتنا من شمالٍ ورى مشمل طريف

ومن جنوبٍ عزها بالعدل والأمن قام


دار فيها ينور الدرب للطرف الكفيف

للعروبة والعرب دار أبو تركي حزام


تحت ظل قيادة الحاكم العف العفيف

التطور زاد عامٍ بحكمه بعد عام


قايد الأمه فهدنا بتفكير حصيف

لو فداه الشعب كله بروحه ما يلام


وابو متعب كل وضعٍ على الأمه كليف

سهله وأصبح على يا وطنا ما يرام


وابو خالد لين شح الزمان اللي كسيف

من ورد هداج يروي مع ورود الحيام