فهد العرب

فهد العرب

حينما كان العناق بين القائد والوطن لغة حضارية تدفقت المشاعر الصادقة عند كل من رأى ذلك المشهد النابض بالحب الأصيل، المتجذر في أعماق النفوس.

حب عربي أصيل نابع من اهتمام ذلك القائد الفذ بالقضايا العربية، حب أصيل نابع من الاهتمام بالوطن ومستقبل أبنائه عبر بناء صــرح حضاري يمسك بالتراث ويتغذى بالمعرفة، هو ذلك الفهد.. هو ذلك القائد الذي يستحق الحب.

كثر النبات اللي من الوسم ما سوم

وكثر الليال وكثر دورات الأفلاك


يا مرحباٍ بك عد ما ترقب نجوم

ياللي وش أنّا يا احمر العين لولاك


الشعب بك من فضل مولاه مخدوم

يا خادم البيتين من فضل مولاك


شعبك بحبك خافقه يدرج الحوم

يحن لك حنة خفوقك لمرباك


فهد العرب امسٍ وقبل أمس واليوم

ومن قال انا مثلك يسوي سواياك


عيبك وعيبٍ فيك ما هوب مذموم

انك عضيد اصلاب من لاذ بحماك


أعجل من البارود في كف شغموم

في فزعتك للي من الناس ينخاك


نبراس الاريا راي راسك مع القوم

ومع طيب راسك طيب فعلك بيمناك


لك بالوفا والطيب عادات وسلوم

تورد عناتيت الممالك على ماك


كفك مقاضب بالوفا كل مظلوم

أتلا خبر بالشـر شوفة محياك


ماهوب شعبك في غلاك انت مليوم

كل المحاسن حاويتها سجاياك


فهد العروبه كلها دايم الدوم

في ذمتي ما جابن البيض حلياك


كان الوفا مجده علامات ورقوم

عديتها يا سيدي لا عدمناك


حبوك شعبك يا سند كل مضيوم

حبٍ رفعهم فوق ما هوب يخفاك


كن الوطن عقدٍ من الدر منظوم

مجدٍ تراه أصغر لشعبك هداياك