فتنة الحفل

الإهداء.. إلى فهد عافت والحفلة، وأنتم ...

لفتنة الحفل شـرعٍ شـرعه وكفره

حد رمشٍ ظليل.. وحد سيفٍ صقيل


الغلا في عيوني له تصور مره

وفي عيونه وقفت اشوف بخلٍ نبيل


يرسم حدود وجهي ملمح المنظره

لأجل عينه مسافة جيت عابر سبيل


كلما ضاح بدرٍ في السما وقهره

احتضـر يقرض أطرافٍ تهله نحيل


وحب عقد السحابه انقطع ومطره

ونتثر عقد ماسٍ فوق ضاف الجديل

 

انتشا الحسن نورٍ زاهيٍ وسكره

عقل صاحي!! ويصحا منه عقل الهبيل


كن بيني وبين الناس هب غبره

وكن بيني وبينه شع نورٍ فضيل

 

الهدب لمس خده لمسةٍ وذعره

والتفت يرسم اللوعة بطرفٍ كحيل


احسبه ناسـيٍ شيءٍ مهم اذكره

كلما ارتاع ذكرني سحاب وجفيل


في عيونه خطيبٍ وقف في منبره

يكتب هموم جيل.. ويمسح هموم جيل


وفي عيوني من العمر المديد ابصــره

وبصــرت به ورد الشوف فالعين حيل


في رموشه سواد وفالعيون احوره

بين هذا وهذا بيتحط وتشيل


وفي خدوده بياضٍ الحَمار انذره

بين ذل الدخيل.. وبين زهو الكفيل


بين صوته وصمته تستشف زفره

آهةٍ ... يبتسم لكنها ما تزيل


دلها عبلة الفارس وهي عنتره

وسيفها عاتقٍ ذباح ماله مثيل


"طينة البيض جمشه و إلا هي سكره"

والحفل مصــر والترفه بها نهر نيل


عز حسن العيون الظالمه ونصــره

يوم يظلم كثير الناس رمشٍ ظليل


إن بغى يهدي الموتى على المقبره

لد .. لدة مودع في نهار الرحيل


عين هلت..  وعينٍ لي تقول ودره

طامع الشوف منها ما يذبل ذبيل


السجين اطلقه فوق النحر ونثره

نثرةٍ ترخص الدنيا بعين البخيل


كلما شاف همي ناقصٍ كثره

وكلما طبت يهدي لي غرامٍ عليل


دمي اللي حرامٍ حلله واهدره

اذبحوني ترى دمي لعينه سبيل


يا وجودي وجود اللي خذوه سحره

كلما حالوا لدارٍ وراهم يحيل


راح معهم وخلا قرشة المبزره

ما تمكن يوكل له عليهم وكيل


عقدو له بقشـره بيضة الحمره

وردوه المظامي عقب نثر الصميل