عذاريب

القصيدة تحكي عن موقف أثاره الاخ: ناصــر المسعري...

يالمسعرى ما ولعوك الرعابيب

وما جاك منهم ربع شيءٍ يجيني


خلوني اقنب فوق روس المراقيب

قنيب ذيب خالفوه القطيني


شدو ومدو فوق حرش العراقيب

وبات القوي والجوع به مستكيني


فطن اعواه اللي على الفطر الشيب

تحذرو والعدوته مزهبيني


وسبق لهم يبي العشا والمواجيب

ذيبٍ يدارق غفلة الغافليني


مثل السبر عشـى بروس الشخانيب

شفقٍ على شوف العرب نايميني


نطح الهواء ثم قفته الدواليب

بريحٍ يوقظ عين كلب القطيني


وتنابحت تنحاه نجيٍ بتوليب

وانحا مع العرقوب ماله ظميني


كنه غريقٍ ما ينوش المقاضيب

هفت به القدره حدر طيتيني


يبي يشيل التاليه والعظم صيب

غدت عضودٍ تنهضه كسـرتيني


يموت موتٍ فيه للحي تعذيب

ولا جداه الا يجـر الونيني


نادا ولا حول المنادي معازيب

البد و من دور السنه ضاعنيني


نحو على صوب الحيا شمخ النيب

يبون مرباع الهزل والسميني


وذا لون من تخطيه عكف الكلاليب

ما عاد تنفع به عسـى أو قميني


مغير يهوبي مثل شالح على ذيب

الجرح وسط رقاق جوفه مكيني


وانا من الفرقا جرى لي تسابيب

أعظم من اللي فاقدٍ له جنيني


ثنو على قلبي عراقي مشاهيب

والكوى من بين السـراجيف شيني


ودوا جروح الحب يا ناصــر أتعيب

الا من اللي مهتويه ويبيني


وعلي شوف اللي سـرق حالي صعيب

عنه العيون الشامتات تحديني

 

خل يجازيني على الطيب بالطيب

ما ينتحي قلبه لغيري ظنيني


يصفا لي أصفا من زلال المشاريب

ما يسمع اللي ينقل الهرج فيني


لو صلبوني فوق صلب المصاليب

ما نساه كود الموت ينسـى سنيني


الكامل الله مير ما به عذاريب

ما شفت غيره تمتلي منه عيني


الله لحد ما شفت عند الأجانيب

مثله حشا لله يا الغانميني


الى ذكرت مجدلٍ خنته طيب

متعثكلٍ فوق المتن سافتيني


جريت ونات الحشا من عباعيب

جر السواني جر غربٍ معيني


على وليفٍ ما تجيه المناديب

ما خايلو في عشـرته طامعيني


ما له مطاليب ولا لي مطاليب

الا ان ربي يجمع الصابريني


الشاهد الله لو حسين التعاجيب

اصقه عما ومحرول لاق عيني


لا شك به من جفلة الريم توريب

الخصـر شبر وناقصه قفلتيني