أطلق مساجين العسـر
- الصفحة الرئيسية
- الاشعار
- الوطنيات
- أطلق مساجين العسـر
مكارم الملك عبدالله لغة الزمان والمكان ومنطلق أكاديمية الحدث السعودي الرامي إلى تحقيق التكافل بين القيادة والمواطن، بادرة فريدة وما أكثر بوادر خادم الحرمين الملك عبدالله في زمان يختلف كثيرا عن الأزمنة الماضية، إنها مصاعب حضارية يفرزها الزمان في كل موسم ولكن خادم الحرمين الشريفين يتصدى لها بدراسة مستفيضة، عندما تحتكم عند النتائج يجد الواقع الميداني أن ملك التواضع يجتاز هذه المصاعب بنجاحات متوالية يكابرها التحدي وتنتصــر عليه مثلما انتصــرت في سابق الزمان بمؤسسة الحرس الوطني العسكرية، إنه الملك عبدالله الذي تعود منه المواطن على الأناة الفاعلة وبالتالي تكون النتائج رائعة ومتميزة، وما أقوله ليست مزاعم ولكنها حقائق على بساط الواقع نلمسه في حياتنا اليومية مثل صدام الأسهم وهموم الشاشة والنجاح المنقطع النظير في دحر هذه الفتنة المالية، وأخيرا وليس آخرا إطلاق سـراح السجناء وتسديد الديون، بارك الله لهذا الوطن بقائده وخادم بيوته الملك عبدالله.
عبدالله اللي حب شعبه وحبوه
حبٍ على دين الشـريعة مقامه
بحب الوطن وأهل الوطن كنه ابوه
يا حلو وسط المحافل سلامه
قام بمقاليد الحكومة عن اخوه
ما طاع ابو فيصل يخل الزعامه
وسجل له التاريخ مجد عرفتوه
حب الوفا والوصل غايه مرامه
ياهل الجزيره كل ابوكم كسبتوه
بالعطف ما مثله لبس فرد خامه
جده وابوه لمركز الحكم نادوه
قدام ما يحكم عليه بفطامه
طيرٍ على جول المهمات هدوه
وجل المكارم صادها بالكرامه
أهل السياسة ردهم ما تمثنوه
وماله عدو الا حظى باحترامه
لأنهم في خدمة الدين عادوه
وللحرب دون الدين لف العمامه
وعلى المواتر صورته يوم شافوه
عضو على بسـر الكفوف الندامه
وصدو عن الدين الحنيفي وخلوه
الحكم حب وفي يدينه زمامه
له موقفٍ بين ولا هوب مشبوه
نوره يبدد بالسياسه ظلامه
شافوا محبة شعب صادق وهابوه
شعبٍ على التوحيد جود حزامه
زار الدول وسط الممالك وزاروه
وجرد لعدوان الشـريعة حسامه
الحب له في كل الاقطار نموه
وثق عرى حكمه وجود كمامه
بمقدمة حكام الأقطار عدوه
لبس التواضع مثل لبسة حرامه
صدر مراسيمه بيانٍ وسمعوه
بالصوت والصوره فصيحٍ كلامه
جت للوطن واهله على ما تمنوه
منافعه لشعب مجد وشهامه
أطلق مساجين العسـر وهم ماجوه
وأظهر حبيس الدين مرفوع هامه