الاهداء ... إلى صيته أم أمهات الجزيرة، وصيتة بنات الريح...
صيته كحل عين اللزز والمدى ميل
على بنات الريح تامر وتنهى
أنا اذكر الله يوم غارت مع الخيل
تلفح بيمنىً كن ما هيب منها
وتعن راسٍ زاعم الجدي وسهيل
مطشورةٍ تلعن عناني محنها
شاشت ولا لحقت مدى ركضها حيل
تضحك على رزق الله اللي ومنها
يوم انتحت من بينهم كنها ليل
سلطان كل الخيل ما راح عنها
لدت وردتهم وراها زعاجيل
ربي بسبقة كل سابق فتنها
كن التراب اطشاش حذف على سيل
قاعٍ وطت خشمه وقاعٍ حضنها
قدم السبايا تركز الراس والذيل
عصت على الركاب وارخى رسنها
ترمي حوافرها سواة المصاقيل
على وجيه الخيل توفي ثمنها
في زعجها عج ومثار ومداخيل
تدخلو في عجها عن ضعنها
عجٍ مثل شعفٍ بمقدم هماليل
أعمى عيون السابقات ودفنها
الكاس دون الكاس ورتهم الويل
وما غير رزق الله جوادٍ شحنها