صفو الشـراييبي

صفو الشـراييبي

أعجب الشاعر بقصيدة الأديب الشاعر ابراهيم بن عبد الرحمن المفدى والتي مطلعها:

يا شيخ عزّ الهوى وعزّة مطاليبه     من يوم بیّن براسي قادح الشيبي

والمسندة اصلا لفضيلة العالم الجليل الشيخ/ ابي عبدالرحمن - محمد بن عمر الظاهري، وعلى نمطها أبدع هذه الرائعة ارتجالا قال:

الشيب مارد شيخٍ عن مواجيبه

وما يستوي الطيب غير لكاسب الطيبي


الوقت ما تدري العربان عن غيبه

ما فيه شكٍ ولا والله به ريبي


الحب ما تطلق اليمني مقاضيبه

نموت نلهث ورى صفو المشاريبي


في الماقف اللي غضيض العود يحري به

لو هو بعيدٍ أسوق إله المراكيبي


يا بو سلام الغلا مكن مضاريبه

ما عاد به موقعٍ ما به مضاربي


العاشق اللي دموعه سيّلت جيبه

يصيح من صبح إلى عقب المغاريبي


في سكرة الموت يذهن له ويوصي به

ويموت ورياض شوقه له معاشيبي


يا بو سلام المفدّى ويش نفدي به

حبٍ مع الشيب وجروحٍ معاطيبي

 

الهم في ضامري يقبل ويقفي به

على بنات المحبة عاويٍ ذيبي

الرياض 5/7/1417هـ