شواردك
- الصفحة الرئيسية
- الاشعار
- الوطنيات
- شواردك
دايم السيف.. أمير الثلاثة، خالد الفيصل في زحمة العطاء انهالت الألقاب وبقيت وميضا في سحابة حبلى في سماء خالد الفيصل الشاعر الذي كلما حاول الشعراء منافسته أدركوا أنهم يقلدونه مع المفردات الشعرية له علاقة تجاوزت مراحل العشق وانقادت له بعد ذلك الكبرياء العصي إلا على عمر ابن أبي ربيعة أو امرئ القيس أو المتنبي.
وسخرها مفاتن في مفاصل الكلام تأسـر الذائقة وتستولي على الإعجاب عندما قرر سموه اعتزال الشعر بحجة عدم التجديد؛ ولأن كل ما يقال ما هو إلا تكرار لذات القصيدة وفتح الباب على مصــراعيه لحبس الشوارد المرتجلة التي تميزه مثل:
حتى ولو كان خطك شين أجمل من الخط تعبيره
والكثير الكثير من نتاج مفاعله الشعري.. قلت عندما لوح بالاعتزال ألما وحزنا..
يا سيدي يا سيد الشعر زعلان
منك وعليك اليوم جا يشتكي لك
هز اعتزالك راسياتٍ بالأوطان
فكر وخله بين عدلك وميلك
الشعر ماله ذنب والحق برهان
شهوده جماهيرٍ بجيله وجيلك
جواهرٍ يفخر بها عذب الألحان
ويجرح بها قلوب المحبين سيلك
أترك سحابك يمطر الشعر ودان
تزهر به فياضٍ ضماها يخيلك
الله وكبر هاجس الشعر سلطان
لوما تجي له يا بو بندر يجي لك
قصايدك لمدلل الشعر عنوان
لو ما استملته - كبريا – يستميلك
تسقيه من فايض حنانك بالألوان
وما يسبق الا فالمضامير خيلك
شواردك عنبر زبادٍ وريحان
وما هو بهيل الناس أبد مثل هيلك
مداخنك فواحة أدخون وجدان
أكرم وسقها لأجل يكمل جميلك