سلمان ينشد عنك

سلمان ينشد عنك

بعد أن غمر الله سبحانه وتعالى الوطن بالسيول بهذا الموسم موسم الربيع وامتلأت الفياض مثل الخفس والتنهات وخريم، ولأن السيل هاجس الناس الذي يزرع الأمنيات عندما تلبس الصحراء حللها يكون للخروج لهذه الفياض ذكريات قديمة يجددها الحاضر.

وعندما يقف خادم الحرمين الشـريفين على تلك النعم من الله في كل روضة تستحضر الذكريات في روضة التنهات الملك فهد الله يرحمه وفي روضة خريم الملك عبد الله الله يرحمها.

وعندما تتصور دموع الذكرى والرحمة والتواصل من مآقي عيون خادم الحرمين الشـريفين الملك سلمان الذي عاش أجمل اللحظات مع إخوانه في تلك الفياض لسان حاله يقول في تصور قوافي الشعر وقلت:

سلمان ينشد عنك في روضة خريم

يقول: وين اللي علينا سحابه


شاف المضحى والونس بالمعاتيم

ثم اذكر اللي قد مشـى في ترابه


أبو فهد فك العروبه من الضيم

ما جابت الخفرات مثله حزابه


فضايله بالدين تمطر من الغيم

خله لحاله - مجد عز-  ومهابه


سلمان بعد الله منجا المظاليم

كل اروساء العالم تحسب حسابه


مواقفه تصحي غريرٍ بعد نيم

الى تعصب حي هاك العصابه


تلقا الشهامه والكرم له مناديم

من يوم توه في بشاير شبابه


اليوم كل الدار رؤية وتنظيم

من نهضة التجديد ما به غرابه


منبع حضارة فكر دين وتعاليم

وصفا على كل المشارب شـرابه


"السيل"* ينشد عنك في روضة خريم

يقول وين اللي علينا سحابه


 
 20/6/1439هـ

* السيل : لقب من ألقاب الملوك 


فرق في زمانه