زود قواه
- الصفحة الرئيسية
- الاشعار
- الوطنيات
- زود قواه
إن الذين يعارضون الوجود العسكري المتعدد الجنسيات هم أنفسهم الذين كانوا يعتزمون اقتسام ارض الخليج، واضعين في عين الاعتبار هدم مساجده وقتل كل مسلم استمسك بالعروة الوثقى. لأن احزابهم قامت على مبدا محاربة الله ورسوله.. ولعل من بتمعن فيما يقولون يدرك ذلك.. وعلى سبيل المثال فإن مناداة مهد أم العراق الدائمة بتحرير الأراضي المقدسة لا يقصد بها إلا تحريرها من الاسلام والمسلمين هذا هو الواقع. لأن دعواه بالفقر والغنى علاوة على أن مبعثها الحقد فهي باطلة فالعراق يمتلك ثاني مخزون بترولي في الخليج بالإضافة إلى المكونات الأساسية للزراعة من مياه الأنهار إلى الأراضي الزراعية الخصبة.. ولكن الحقيقة ما قاله الشاعر العربي المسلم
كل العداوة قد ترجى مودتها إلا عداوة من عاداك في الدين
وبعد ..
هذه القصيدة كتبتها لتكون المشاركة الثالثة على التوالي، لأن القصيدة الأولى نشـرت على منبر مجلة اليمامة، والثانية. القيتها على منبر النادي الأدبي بالرياض بلفتة كريمة من رئيس النادي الشيخ عبدالله بن إدريس. أما هذه القصيدة فقد القيتها في الأمسية التي اقامها مجلس التراث والثقافة بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.. ولا يفوتني إلا أن اشكر الاستاذ محمد الشدي لتنظيمه مثل هذه الأمسية التي شارك فيها شعراء النبط من الكويت والمملكة.. وقلت:
لا تنشدون الوقت عن فايتٍ فات
حنّا عيال اليوم لبنة بناها
عشنا تجارب كل ابوها مريرات
نسق العرب ونفوسنا في ظماها
واليوم خذنا اليوم درسٍ وعبرات
جروحٍ مشاكلها على اللي رفاها
اصحابنا قبل أمس تصدر بيانات
بعداوة فاح الصــرا من جباها
تسمعوا نضح العدا بالاذاعات
حتى انكم تدرون باللي وراها
نحسب دفوف الشـر عنا بعيدات
واثر العرب داها كمن في رداها
نعطي ولا نطلب شهود وضمانات
من غير ربي ما ندور جزاها
ما فيه لا شكٍ ولا به مروات
ان العدا تخطى وندمح خطاها
وإما تجاهلنا الخطا نسكت سكات
نخشـى يغص بلقمته لي كلاها
طبنا على شان الشيم والمروات
طبنا ولكن العرب في عياها
واثر الغدر بهل الغدر والخيانات
ضغاينٍ دارت علينا رحاها
وش يرضي العدوان هيهات هيهات
نصلح لها ثم انتلقى غثاها
وعدو جدك بالليال القديمات
عداوته لك فرخت في خباها
لا تامنه ياخذ حصانك بحيلات
وديرتك لا تارد ركابه لماها
ارمه مثل جده بسبع الحصاوات
البيد ما شحت عليك ابحصاها
اليوم اقول القول بشهود واثبات
راس الجريمه دار جارٍ غزاها
وش غير هتك اعراض حورٍ شـريفات
ما قبله أحدٍ دار جاره فضاها
لا تقعدون اسحال روسٍ مكفات
خلو مهابيل العرب في عماها
لا نشب فاس الراس قالو سلامات
دعوة غدر في ذمة اللي دعاها
يبون هد اقصورنا اللي مبناة
احقادهم وصلت بنا منتهاها
ماب العلوم علوم "ياسـر عرافات"
وسوالفه بين العرب وقصــراها
نبي الدول ترسل لنا زود قوات
ونكحل عيون العدو بعماها
حد العدالة والعدل والمساواة
ناطا برجلينا على من وطاها
حفظ البلد يا زارعين العداوات
خطه ولا نقبل بكسـرة عصاها
واللي على الاسلام بث الدعايات
ما يدري انا مطلبينٍ قضاها
ان كان فالدنيا ليال مقيمات
خذنا قضاها وانعثر به مداها
الحمد للمعبود في كل الأوقات
تبث موجات الاثير اخطباها
وفالمسجدين تقام خمس الصلوات
رب الملا عن كل رجسٍ حماها
مشاعر البيتين ما هيب مشهاة
كم دولةٍ عنها قصــرنا خطاها
الفاتحه تقرا بها والتحيات
وتقبل بها دعوة تقيٍ دعاها
أرض الحرم ما قد وطوها خواجات
لا بأخر الدنيا ولا مبتداها
يا ويلكم يا هل البدع والضلالات
يا من بتزوير الحقايق تباها
فهد فهدنا ما مع الماء مويهات
جود فرس غاراتهم وامتطاها