رأي رفيع

إننا نزهو ونتفتق بهجة وسـرور مما نسمع وما نرى وما يكون، نزهو لأننا نجد لنا صوتا قويا مدوية في المحافل الدولية، استطاع أن يخترق الآفاق ويرفرف براية التوحيد على راس هرم العالم السياسي، راية لنا خضـراء في كف ولي العهد لا تنحني أمام أي قامة كانت، نعم.. الأمير عبدالله بن عبدالعزيز؛ الصوت المجلجل بالحق والفضيلة وسماحة العقيدة المحمدية وصلابة صلاح الدين وقدسية الحرم الشـريف.

الكل هذا تشدنا وسائل الإعلام ونتحلق أمام شاشاتها البيضاء وورقها الصقيل وذبذبات صوتها من أجل أن نتابع مسيرة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في رحلاته خارج البلاد التي تجاوزت أبعادها الاهتمام المحلي والعربي والإسلامي إلى الاهتمام العالمي بأسـره، الذي ما سافر إلا وكانت هوم وقضايا أمته العربية والإسلامية حاضرة في لقاءاته ومباحثاته مع قادة وزعماء الدول التي يزورها، وفي جولته الأخيرة التي شملت سوريا وألمانيا والسويد والمغرب كان الأمير عبدالله كعادته وكعهد أمته العربية والإسلامية به مدافع جسورا عن حقوق الأمة وكرامتها، وصوتا قويا يجهر بالحق ولا يخشـى فيه لومة لائم.. يعبر عن إيمان الأمة العربية بقضيتها وإصــرارها وتصميمها على رفض واقع استسلام يمليه جبروت القوة والقهر، ويراهن على مستقبل يثق كل مواطن عربي بأنه آت لا محالة.. حقا إن الوطن الفخور بأبنائه فرد قامته على مساحات كوكب الأرض وطاول الكواكب فخر واعتزازه بتصــريحات سموه القوية دفاعا عن أمته وحضارتها وتاريخها. 

ولأن الشعر الشعبي واحد من بين الورقات المعاصــرة كشاهد حي كتبت هذه المشاعر.. 

 

لك في مساحات كل قلوبنا منزل

ما قد سكن فيه قبلك واحدٍ غيرك


كل يفكر ولكن فكرك أنت أجزل

الفرق شافوه في منجز تقاريرك


ايخلبصون الخيوط أببرمة المغزل

ويفكك العقد والمعقود تفكيرك


يوم المهازل بعينك وضعها يهزل

تسمو برأيٍ رفيعٍ فيه تقديرك


لقضيةٍ عن هموم العدل في معزل

ووردت عطشا سياستها على بيرك


ضدٍ «لبيريز» مع «شمعون » والأرزل

«اليا عاذر » اللي تسمر به مساميرك


عبدالله المجد نفرش لك مهجنا زل

الخير للدار واهل الدار من خيرك