رضاك رب البيت

رضاك رب البيت

قال خادم الحرمين الشـريفين في خطاب مجلس الشورى "يشهد الله تعالى أنني ما ترددت يوما في توجيه النقد الصادق لنفسي إلى حد القسوة المرهقة، كل ذلك خشية من أمانة أحملها هي قدري وهي مسؤوليتي أمام الله..."، إن هذه الكلمات لتحمل مدلولات عميقة ومعاني سامية تجعلنا نفاخر ونباهي بهذا القائد الإنسان، الذي وضع شعبه في قلبه فأسكنه الشعب قلوبهم، وهنا كان الشعر حاضرا ليقول:

 

أمانة الإيمان في لوح محفوظ

حفظتها حفظ الرسول الرساله


ولا عليك اليوم فايت وملحوظ

أديتها بالشـرع حكم وعداله


رضاك رب البيت وارضى بك حظوظ

شعبٍ توثق كل يوم اتصاله


الى فتلت الرأي ما هوب منقوض

ولا لقو حكام يعرب بداله


اموسع للخلق بالنقد وقروض

وتعدل اللي حالة ابناه حاله


أتقدم الواجب لهم كنه أفروض

الشعب حبك مثل حبه عياله


أنا أشهد إنك عامرٍ كل منقوض

ويموت قول ما لقوله دلاله


تصدح بك طيور العداله على الروض

ويفديك كل الشعب حاله وماله