رد اعتباري
- الصفحة الرئيسية
- الاشعار
- الاجتماعيات والاخوانيات
- رد اعتباري
كنت في ضائقة من أمري وجاء الشعر يذكرني بشاعر كتب للحب في ريعان شبابه وللأدب والنقد وتوجهت إليه بالديوان: قلت في نفسـي سأكتب قصيده، وقال الشعر لا تفعل لأن صاحبك شاعر وسيرد عليك، واهتديت إلى حيث تكون المشافهة، وبعد السلام حدثته وكان كله آذان صاغية ليس معي، بل لكل من جاء إليه كان يتحدث معهم بنبل ذكرني بوالده أمد الله في عمره الشيخ / عبد العزيز التويجري، وما خرجت منه إلا وقد انطلقت أسارير ملامحي وبعد ذلك قلت في رئيس الديوان الشيخ والشاعر والأديب / خالد بن عبد العزيز التويجري هذه القصيدة:
خالد بطيبه نادر في زمانه
عليه من نايب حرسنا مواري
ماخذ فقارى المجتمع بالضمانه
بالجاه وإلا بالتبر والمصاري
في عالي أبراج المكارم مكانه
جديٍ قدا نوره مضيع الغداري
أرفع حجاجك للخضيراء وعانه
فوق النجوم المرقبات السواري
السيف كفه والمكارم حصانه
جزام ما تكثر عليه الطواري
مجد الوفا في كف خالد عنانه
شده ولا هده بعيد المحاري
حق الذي ينصاه بلة ثمانه
ما هوب طيبه مثل غيره عواري
ما هوب طيبه بالعرب سد خانه
وإلا مصالح بين بايع وشاري
طيبٍ كساه بثوب عطفه حنانه
وايمانه الراسخ بفعل الجواري
عليه ما سقت الركايب ميانه
طمعت في جاهه وجت باختياري
وأصغى يحاكيني وهو باتزانه
وغديت كني نبتةٍ في مذاري
وكنه يحاكي واحد من خوانه
وبين الجموع الشيخ رد اعتباري
بمان رب البيت ثمٍ بمانه
ظهرت من غبة همومي جباري
هاذي مواقف حافظين الأمانه
أبفتخر بالشيخ خالد وأماري
ما ثقلت دون المكارم لسانه
أضغان وقتٍ شفت منها العزارى