دينك ودارك معازيب
- الصفحة الرئيسية
- الاشعار
- الوطنيات
- دينك ودارك معازيب
فرحة الشعب في الشارع السعودي لا تكاد توصف بعدما أذن الله جل جلاله بالشفاء لخادم الحرمين الشـريفين الملك عبد الله وغادر المستشفى، إنه الحب والوفاء بين القائد وشعبه، ومن يقف على موطن هذه الأفراح ويشاهد ما تفوح به الملامح في موقف ولاء ووفاء يتأبط الشعر ويقول:
تسلم لشعبٍ حبك اليوم وأغلاك
سلامتك له راس مال ومكاسيب
ويطيب لا طابت على الطول دنياك
وترقب به الفرحة برؤوس المراقيب
حبك توطن قلب هذا وهذاك
وأصبح عليهم من كبار المواجيب
الله يا حامي حمى البيت يرعاك
ويمتعك في صحتك عالم الغيب
يجير رب البيت من لاذ بحماك
دينك ودارك للموحد معازيب
أنته يا بو متعب كبارٍ هداياك
ما مثلك أحد بالوفا يزرع الطيب
الوحدة التوحيد مديت يمناك
وحققت مجدٍ ما حلم به ولا جيب
رضاك رب البيت بالحكم وأرضاك
بقربٍ من الشعب السعودي وتقريب
من أمة الإسلام في شـرق الأفلاك
وفي غربها يا منتهى العز والطيب
عبد العزيز اللي على الدار وصاك
ما فيه شكٍ يا بو متعب ولا ريب
وما أخلفت ظنه والعدل من سجاياك
شوف العيون وحمض علم وتجاريب
كبار أمة الإسلام وردٍ على ماك
عدلك لمن ضده خصيمة مقاضيب