دارت أبها براسي

دارت أبها براسي

لأن اليمامة رافقت خطوات بناء الحريضة عند وضع حجر الأساس في المشـروع الخيري الأول المتمثل في بناء مائة فلة مجهزة داعموها مؤسسة الملك فيصل الخيرية، والمشـروع الثاني المتمثل في مائة قلة الداعم لها الشيخ خالد بن محفوظ.. وتثمينا لدور اليمامة جاء طلب أهالي الحريضة بمشاركة اليمامة بهذا الحفل وكانت هذه القصيدة:

يا والله اللي دارت أبها براسي

من عقب ماهي ديرة صارت أديار


تقول في عرض الجبل عقد ماسّي

فالليل وإلا بالضحا غيم وأمطار


لولاي أشوف بيوت ربعي وناسي

وأميرها اللي دلل المجد والكار


وأخاف ياخذني عليهم حماسي

لا أقول أنا في "كان" وبعيد الأقطار


هدا صعب ضلع صعيب المراسي

وعرقاً على خشم الجبل بسود القار


وخلاه مع سفح البطين متواسي

وعلى خدوده بالبنا شبو النار


ما ينطح إلا كل صعبٍ وقاسي

من مدرسة فيصل تعلم ولا بار


خالد على صكات الأيام راسي

أنا فصيحٍ! بس في مدحه احتار