أخو فهد وأبو فهد
- الصفحة الرئيسية
- الاشعار
- الوطنيات
- أخو فهد وأبو فهد
الملك سلمان مسكون بهاجس البعد الحضاري في كل التوجهات وهو في ريعان شبابه، واستمر الطالب النجيب في مدرسة الحكم الدينية والسياسية والاجتماعية وفق ما تقتضيه أوامر الشـريعة وكان النابه الذي يضع للقرار هيبة الحكم وتجسيد الإرادة في منهج القيادة والوجه الاخر مشع بالإنسانية المطلقة بالتواجد في ملتقياته اليومية ومصافحة قضايا الوطن والمواطن بكف أخضـر وقلب أبيض يحفظ وقار القيمة لأبناء شعبة، وللشعراء مواقف مع المنجز في جدول أعماله والمستقبل وقال الشاعر:
حشدت كل المفردات ... ومعها الثمان المعجزات
وعجائب الدهر السبع ... ولا كفت بالموجبات
الشعر في حالٍ وحال ... تسعى القوافي للكمال
واليوم مفتوح المجال ... أهلاً بغر المفردات
مقام سلمان الحديث ... جدد لنا مجد الوريث
على العلا سعيه حثيث ... بالوارده والصادرات
أبو فهد عز العرب ... والنصــر بمر الله قرب
عدل مزاج قد خرب ... بهاك السنين الماضيات
ما فاد بالغادر صبر ... وما فاد في كسـره جبر
تكفون واروه القبر ... يا هل الخيول المسـرجات
ما فاد به نصح النصيح ... دايم من الغلثه يصيح
عيا يريح ويستريح ... الا بضـرب فالجماة
وكم غادرٍ قبله غدر ... ومنا تعثر ما ندر
وأنا سندنا وانحدر ... وطاح بجحيم الهاويات
عدو جدك لو ضحك ... خله على حد المحك
لو تاحت الفرصة سحك ... وحرض عليك الموبقات
عدو جدك ما يلين ... وعدواننا عدوان دين
جونا يسار ومن يمين ... أهل القلوب الكاميات
بالحقد والغيظ القديم ... وقف لهم حرٍ عديم
خادم بيوت المسلمين ... وأعلن من أعداه البراة
سمر التجارب محزمه ... وبيض الحقايق تلزمه
بالطايرات المرزمه ... يسوقها صوب الطغاة
سلمان سلمان السعد ... على الوعد على الوعد
أبو فهد وأخو الفهد ... ولد معزي والصفاة
مواقفه كثر النجوم ... مجده عن النقص محشوم
بين العقيدة والسلوم ... خذا من ابوه الوصاة
ختم السياسة في يده ... ومحراب رايه مسجده
عز العقيدة مقصده ... ويرجي من الله الثبات
ما له شبيه ولا مثيل ... وعندي على قولي دليل
عن دين ربه ما يميل .. ومولع بالمكرمات
من زاعمه عود وراه ... يطيح ما يلحق مداه
العدل في كفه عصاه ... يضـرب بها روس العصاة
هذا ملكنا باختصار ... يحرص على حق الجوار
على طريق الهدي سار ... فنارنا بالمقبلات
هذا ولد عبد العزيز ... سلمان بالعلم الوجيز
للطايله مجده يجيز ... اللي تدين أبه القضاة