أخاف أروح

أخاف أروح للي ما يثمن

ويشـرب دم وجهي ويتعذر


بخيل الخلق من يبخل بجاهه

وهو بمكانه النفعه ويقدر


الى دورت طيبة ما لقيته

قزازٍ طاح من يدك وتكسـر


كثير الهرج مالي فيه راده

ولا لي حاجةٍ بالوجه الأقشـر


ردي النفس ما يمكن يسـرك

وقد اعذرا أمام  الله من أنذر


بذرت الطيب في قاصــر معرفه

احسب أن الصبخ يزرع ويظهر


أظن ظنون لكن خاب ظني

دخيل الله من قومٍ مجدر


الى من طبت في شخص وتردا

فجذ ارشاك إلى شفته تغير


ولا تسأل فتلقا ما يغيظك

من إللي من رديٍ قد تعطّر؟


عليك بدم جحرٍ فيه شبه

ترى بحث الجحور المظلم أخطر


وانا بنذرك وأنذر من تحبه

عن الحاجة لراع الوجه الأغبر