حبة معزي

الفرحة التي غطت مهاد المملكة، ونفوس رجالها ونسائها بمبايعة الملك سلمان بن عبد العزيز-حفظه الله - لم تأت من فراغ، فقلوب الناس تعرف أن سلمان رجل دولة عرك هموم الناس، وتابع تقديم الحلول للمشاكل الشخصية والمتاعب الجماعية، كل إنسان يحمل قصة وفاء شخصية للإنصاف الذي طوق به سلمان عنقه أو مشـروع مستقبلي قدمه من أجل الوطن والمواطن وابتغاء المرضاة الله سبحانه وتعالى إن الأساس في الحكم القويم هو العدل؛ وحينما يشعر الناس بأن لا أحد فوق الشـرع، وبأن هناك ربانا ماهرا يقود السفينة بالشـرع والدين، ويركز في إدارته على مبادئ الكفاءة والعمل المنتج من أجل تيسير الحلول لما فيه مستقبل الوطن والأجيال الجديدة، لقد ضخ سلمان دماء جديدة في شـرايين الإدارة والعمل، بل زرع الأمل والبسمة في الشفاه، وما أجمل العيش مع الأمل والثقة في المستقبل وفي ظل وطن مستقر، تشتعل الحرائق من حوله بسبب عدم الاستقرار السياسي والإداري:

أمبايعينك في مهاد الطفوله


 
 
يوم أن أبوك اذن بسمعك وسماك


تبين معزي سمات الرجوله


 
 
وذكر عليك الله وقبل محياك


وحبة معزي ما تروح بسهوله


 
 
على الحكم من هاك الأيام ولاك


قصــر المربع ضج عرضه وطوله


 
 
أستبشـروا بسمك وشوفك رعاياك


وانته صغير دولةٍ وسط دوله


 
 
وأخوانك الحكام ما تكسـر أرياك


شافوا بك الحنكه برايٍ تقوله


 
 
حكم العدل بالشـرع والدين مبداك


والمشكل اللي ما تيسـر حلوله


 
 
يلقون حله في مصافيط مسعاك


ما ناب اقوله كل حيٍ يقوله


 
 
سلمان سلمان الدهاء بَاول صباك


من خذ على الحكام تقرير جوله


 
 
عند اكتمال الموهبه ما تعداك


لا والذي ارسل لخلقه رسوله


 
 
انك فنارٍ مشـرقٍ بين الأفلاك


مثل الجدي ماب أكثر النجم حوله


 
 
الله بحفظه طول الأيام يرعاك


 
 
 
 
يا النادر اللي زاكياتٍ وصوله


 
 
أضفت على شبه الجزيره هداياك


ذلول مجدٍ بالعقال امعقوله


 
 
أطلقت حبل اعقالها لا عدمناك


مجدٍ صناديد الملوك اذعنوا له


 
 
من هيبتك يا بو فهد هابوا حماك


ما هيب كفك بالمقام امغلوله


 
 
بشاير حجاجك تدفق بيمناك