ثلاثة وأربعة
- الصفحة الرئيسية
- الاشعار
- الاجتماعيات والاخوانيات
- ثلاثة وأربعة
أحيانا يجد الشاعر أنه يكتب للسلم الموسيقي عندما يستوطن ذاكرته نغم فريد، أو صوت شجي مثل صوت البحر، الفنان الكبير "ميحد حمد" لأن الشعر الغنائي طائر أخضـر صغير يأخذ شكل العصافير ولا ينام إلا على صدر وردة تهتز طربا وهي تستقبل أول وطأة جارح صغير:
يا مدور أهل المحبه ما تضيع
أنشد عن الهم تلقاهم معه
راع الهوى صدره الضيق وسيع
أما تبع هم حبه يتبعه
منزل هل الحب بالدنيا رفيع
بين النجوم وقمرها موقعه
أهل الهوى لا تجمعهم جميع
اثنين وإلا ثلاثه واربعه
من عايش الحب والظلم الفظيع
للهم يا ناس شد الأمتعه
ولو يشتكي من هل الحسن البديع
مسكين ماله مجيبٍ يسمعه
وامانة الهم بالقلب الوديع
اما قطعها وغامر تقطعه
يطيع وإلا يكابر ما يطيع
نهاية الوضع لبس الأقنعه