تكذب عليك إيران

تكذب عليك إيران

العتب لا يجدي، والنصائح مكررة، لذلك يكون الحزم هو الحسم في مثل هذه الظروف المتباينة، وذلك ليس حباً في الحمدين بقدر ما هو وفاءً لعقيدة وأبناء وطن، خاصة أن الإسلام دين سلام لا يرعى زرع الفتن والفوضى وقتل الأبرياء وتعطيل عبادة الله وحده، وما ذلك إلا خدمة لأعداء الاسلام في صــراع امتد معهم من صدر الإسلام الأول، لأن المجد الذي يقوم على ذلك مجد مزيف يستوطن العقول الفارغة، ولكن عندما تبدأ المصيبة من مصادر الثقة فالمصيبة أعظم. 

عندما تنطلق شـرارة العداء ضد الدين وبالخروج عن صف أهل السنة والجماعة ومن أحد أبناء جلدتنا ليس أمامنا إلا أن نقف ضد حصن عقيدتنا ووطننا العربي، لذلك المملكة العربية السعودية وجيرانها نهضوا من أجل العقيدة والوطن وقال الشعر: 

يا زارع الفتنه على كف شيطان

تبي الزعامه وأنت راس الطماعة


تكذب عليك إيران وتصدق إيران

من طاول آل سعود ما أستر ساعه


مثل الربا زودك يعود بنقصان

تقول للعدوان سمعٍ وطاعه


أنا وشعبك في ذرا خمس الأركان

نفل للدين الحنيفي شـراعه


للدين عصمة وانت غادر وخوان

تحسب موالاة الخوارج شجاعه


أبوك هذا فايح الراس سلمان

ياخذ معادين الشـريعه قلاعه


لعبو عليك مروجة غبر الأديان

وخلوك في سد الذرايع شباعه


الجيش قرح وأشهب الوضع ميدان

لو كان شذب المنتصــر في ذراعه


لو قدموك الترك للحرب عنوان

المضبعه ما تنتج الا ضباعه


جدانكم للدين من طول الأزمان

حزامٍ قطيب والليالي مجاعه


وأخلفت سلم اللي لهم بالعرب شان

أنا أشهد أنك ما حفظت الوداعه


يوم اختلط في ناظرك طيف الألوان

زين لك المدحور حصن السباعه


ذولا هل التوحيد جارٍ وجيران

أمة محمد في نهار الشفاعة


متوارثين المجد ذربين الإيمان

أرواحهم دون العقيده بضاعه


دام الوعد في غاية الأمر ما حان

ارجع لرشدك لا تزيد اندفاعه


شعبك هل التوحيد لو كان ما كان

ودرب الفتن ما يرغبون اتباعه


وما دامها بانت من فلان وفلان

دونك ترى ما عاد فيهم مناعة


يا محالف العدوان تايه وخسـران

بشاعةٍ واكبرها من بشاعه


عدو دينك لي لقا فيك دخان

عود عليك وعدها لك فراعه


وجندلك من ظهر الذلول أم تيجان

وهذا جزاء من خان دينه وباعه