بين الشجاعة والكرم بك طلايب

بين الشجاعة والكرم بك طلايب

خبر الوعكة العارضة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز أثار المشاعر بهذه الأبيات المهداة لسموه:

لا باس يا حلال عسـر النشايب

لا باس يا راع العوايد على الخيل


لا باس يا المغوار عطب الضـرايب

لا باس يا زيزوم روس الرجاجيل


لا باس يا مصالي جموع الحرايب

في ماقفٍ كن الفشق به هماليل


ما دمت حيٍ لو تحق المصايب

نضحك لها وننصاك يا مقعد الميل


اسمك محمد منه حمد العقايب

في حال والا حال ما حال بيحيل


يوم اللقا من فوق عوص النجايب

وانته مسـريها على يمة سهيل


الى اتقا ذيب الرجاجيل هايب

تارد على حوض المنايا بتهليل


عج الرمك لى ثار ما قيل غايب

تزمي عليهم مثل ما يزمي السيل


مكارمك لو هبهبتها الهبابيب

ما زعزعت منها عشير المحاصيل


بين الشجاعة والكرم بك طلايب

وكلٍ خذا قسمه بواف المكاييل


الطيب من رب الخلايق وهايب

ويحطه الله بالرجال المشاكيل


والله خلق رأسك لشيل النوايب

إلى تعايو عن نصدها الحلاحيل


والى اختلف بالرأي مخطٍ وصايب

تدل لي ضاعوا كثير الدواليل


يا معرب الجدين حام الركايب

يوم الصويتي يرفع الراس والذليل


والرمح يارد في مثان الترايب

وجرد السبايا مقفيات ومقابيل


تشهد مواقيف الوغى بالغلايب

ويشهد لك التاريخ في كل ما قيل