أبو فهد عرّاب الأحداث
- الصفحة الرئيسية
- الاشعار
- الوطنيات
- أبو فهد عرّاب الأحداث
من كان يصدق أن «نيوم» المشـروع الجبار تقف لبناته الأساسية بهذا الزمن القياسي لتكون المنتجع لخادم الحرمين الشـريفين بمصيف هذا العام، ويكون الحديث عنه ملء السمع والبصــر في كل منتدى، وأمام هذه الدهشة كانت المفردات وقوافي الشعر وثيقة معاصــرة تتحدث عن سـرعة الإنجاز بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ...
حنا بدار ملوك تحقيق الاحلام
وأقرب شهودي ما تشوفون بنيوم
تطورٍ يرعاه عامٍ ورا عام
أبو فهد عرّاب الأحداث معلوم
برٍ خلا خلاه معلم للأنام
مدري بعد في يوم والاطرف يوم
لولا يقين الشوف قلنا انه أوهام
لا شك شفنا له دلالات ورسوم
على معالمها يشوفون الأهرام
في مصــر وانوارٍ بقارون فيوم
أنا اشهد انه للوطن مصدر إلهام
وقظ عيون الدار من غفلة النوم
على وطنا رفرفت خضـر الاعلام
غصبٍ على صهيون والفرس والروم
أبو فهد بالعدل والحكم مقدام
وأخذ من اللي ظالمٍ حق مظلوم
وتابع ولي العهد تنفيذ الأحكام
وأبعد بنا عن هاجس الشوم واللوم
أخير اسامي طير سلمان جزام
على الوطن حلق بعد وادرج الحوم
تخامر طيور الفضا كل ما حام
راهن على الرؤية وزاود بها السوم