بايعت عبد الله وبايعت سلطان
- الصفحة الرئيسية
- الاشعار
- الوطنيات
- بايعت عبد الله وبايعت سلطان
من يتصور في ظل هذه المتغيرات العالمية وعولمة الشعارات أن يتفتق الصمت بالشارع السعودي بهذه الصورة الرائعة من التكافل الاجتماعي الرائد بين الحاكم والمحكوم وفق مشـروعية إنسانية مطلقة وعفوية تمثل المصداقية الروحية في مجتمع يتقد فكرا وثقافة ووعيا معرفيا بكل ما يدور.. وليكون المجتمع السعودي يمثل الشـريحة ذات الرقم الأصعب في تحقيق الولاء والوفاء.. لأن ما شاهدناه على أرض الواقع في الميادين والطرق والمستشفيات والمدن والقرى والمحافظات من تفاعل إيماني بالعزاء والبيعة يجدد الثقة في مؤسسة الشعب السعودي الاجتماعية وما تحققه من تلاحم قنوات الحب والولاء والوفاء..
لأن مثل هذه التظاهرة كظاهرة لا تنسى للأمم الأخرى والشعوب المتقدمة إلا برفع الشعارات ودفع الأموال الطائلة لتحقيق ذلك.. فما بالكم بمجتمع يقدم كل هذا العطاء وفق ما تمليه عليه شـريعتنا السمحة وعاداتنا وتقاليدنا النبيلة المحترمة.. حقا إن هذا هو مجتمعنا العربي السعودي الإسلامي وهذه هي أخلاقه التي أكرمه الله سبحانه وتعالى بها..
ولو أننا لم نشاهد إلا النزر اليسير من هذه الأحداث المرفقة للعزاء والبيعة لأن إعلامنا يتحفظ إلى درجة التعتيم ولم ينل حظ النزول إلى الشارع العام لنقل عفوية الشعب.. علي كل حال كل مواطن سعودي وعربي مسلم وغيور فخور بهذا التكافل السعودي... وعن البيعة قلت:
بايعت عبد الله وبايعت سلطان
ومن قبلهم بايعت فهد الجزيرة
قضب الكفوف بكل دارٍ وميدان
عهد أرقبه دونه نصد المغيره
وجداني العشـره على مر الأزمان
امبايعين جدهم دون غيره
وطويق بايعهم على فضل وحسان
ومكة وطيبه والجنوب وعسيره
من مطلع الجدي الشمالي بالأوطان
ليا مطلع سهيل الجنوبي عشيره
ومن بحرنا الشـرقي على سـرج وحصان
كلٍ يبايع مخلصٍ من ضميره
برقابنا بيعه على خمس الأركان
ورثة صغيرٍ ورثها من كبيره
أكبر دليل ما يبي زود برهان
شوف العيون وصدق هاك المسيره
شعبٍ على وضح النقا شوف الاعيان
عزا وبايع حافظين السـريره
عزا ملوكٍ بالوفا شانهم شان
ليا ردة الفزعة لتال الذخيره
ما ناب أصور شيء للناس ما كان
شهودي من أعلام الفضا نقل أثيره
وقصــر الحكم وايضا بعد قصــر سلمان
وتدفق جموع البلاد الغفيره
مشاهدٍ ندحر بها كل شيطان
وتبرهن اسـرار النجاح الكثيره
وخبلٍ يراوز وحدة الشعب غلطان
يموت ما يظفر بحبة شعيره
وحدة هل التوحيد ذربين الأيمان
نفخر بها في كل دارٍ وديره
وحدة عقيدة شـرع خاتمة الأديان
ننطح بها شـر النفوس الشـريره
قامت على التقوى وتقديس الايمان
بالواحد المعبود بصــر وبصيره
ينجا بها المسلم على بر الأمان
ويلقا بها المرتاب خيرٍ وخيره
اسلم وتسلم واحصد غمور غفران
من خالقٍ دينه لخلقه بريره