الوفاء في محياه
- الصفحة الرئيسية
- الاشعار
- الوطنيات
- الوفاء في محياه
أحيانا تقف البلاغة عاجزة عن تصوير المشهد لوطن وقاد نذر نفسه لخدمة الوحدة والتوحيد، وعندما تقدم اليمامة باقة من التهاني بقدوم شهر رمضان المبارك لخادم الحرمين الشـريفين الملك عبدالله وولي عهده الأمير سلمان وولي ولي العهد الأمير مقرن، تقف على مفترق الطرق من حيث وكيف تبدأ، في زمان عج بالأحداث والفتن وكان الملك الحب والإنسانية عبد الله التميز في قراءة المشهد العالمي الذي استطاع أن يعبر بقارب التوحيد محيطاته ويستوطن وفق رؤى مدروسة جزيرة الأيمان ويعيد توازن المنطقة بمواقف سياسية ثابتة، كانت مدعاة للفخر والاعتزاز بقيادة سعودية متوثبة إلى ما هو أفضل، ونحن نعيش تلك الأحداث لم يغفل قائد مسيرتنا عن الوطن ومتطلباته وهو يأمر بإقامة ۱۱ استادا رياضيا لخدمة الشباب في أنحاء المملكة كافة ما زرع البسمة على محيا كل محب لهذا الوطن وأهله، وكان الشعر الشعبي يحمل عدسة تصوير الواقع وقلت:
هذا ملك كل القلوب وعمرها
وحد على توحيد ربه خفاياه
كان الملوك نجوم راسه قمرها
والشاهد ورود السياسه على ماه
هاذي يحضـرها وهاذي حضـرها
وما فيه دار الا روت به ظمياه
عينه حديدٍ بالشـريعة بصــرها
على العقيده حث حكمه مطاياه
قدمه بحورٍ مغرقات وعبرها
وأرسى على شط النجاة برعاياه
مواقفه على الوطن ما قصــرها
الشـرق الأوسط عالج أكبر قضاياه
سحابةٍ عم العروبه مطرها
وللمسلمين اليوم كثرت هداياه
مكارمه في كل دارٍ جررها
ما تنقطع عن كل حي عطاياه
الأوله جتهم والأخرى بثرها
في خدمة الاسلام وثق وصاياه
ومن هام له رفعة وطن ما قدرها
ياقف معه يدرك مطاليب دنياه
مواقفٍ في كل حالٍ خبرها
اموسعٍ رب الخلايق نحاياه
غابة عطا من كل نوع ثمرها
يشوفها شعب الوفا في محياه
28/8/1435هـ