النائب الثاني

النائب الثاني

خادم الحرمين الشـريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كل يوم يهدي هذا الشعب الوفي الكريم بشـرى سارة تزرع الثقة في مستقبل الدين والوطن والمواطن، إنه ملك الإنسانية بل ملك التطلع إلى المستقبل بنظرة ثاقبة بعيدة المدى تقوم على التفكير بأناة وروية وعقيدة إيمانية بالله وحده ورسوله، ورفع لواء الإسلام دين السلام في آفاق المعمورة، وهذا التطلع لمستقبل مشـرق يبعث بالاطمئنان على البيت السعودي الكبير والصغير والخاص والعام الذي كان تطلع المواطن الغيور على قيادته ودينه ووطنه.. المواطن الذي يحفظ الولاء والوفاء لمن حفظوا عقيدة التوحيد وناضلوا من أجلها على امتداد التاريخ من فجر الإسلام بهذا البلد المقدس.. الحكام الذين تتألب عليهم القوى الخارجية المعادية للإسلام من منتصف القرن الثالث الهجري، ولكنهم ينتصــرون؛ لأنهم دعاة للإسلام والسلام وعاد الركب مسيرته في مطلع القرن الثامن الهجري وها هو يقف صامدا في مطلع القرن الثاني عشـر الهجري إلى يومنا هذا رغم ما نالوه من مصاعب على إثر ذلك.. قيادة حكيمة تقف الموقف الشامخ بالدعوة للتوحيد.. لذلك كان مرسوم خادم الحرمين الشـريفين الملك عبدالله أعظم بشـرى للمواطن السعودي؛ خاصة وأن ثقة الشعب بنايف الأمن وقودها رجاحة عقل ضاربة في التميز، بارك الله للمليك والموطن والمواطن بنايف الأمن.. وجاء الشعر نيابة عن كل مواطن عبر اليمامة كانت ملامحه تفوح بالفرحة.. 

جينا نبارك للوفا والعداله

ومجد الوطن والدين والعز نايف


ومواطنٍ به طيب الله فاله

النائب الثاني حجا كل خايف


من شعبنا اللي حافظٍ الوفا له

حفظ الفروض الخمس ستر العفايف


ليا ضيع الجمال فيه الجماله

وحده على داره عدو مهايف


وأنكر جميل أهل الوفا والشكاله

خلاه يقفي من هل الدار عايف


لا والذي نقسم بعزة جلاله

والله ما مثله بسبع الطوايف


عليه من حنكة معزي دلاله

أبوه مرذي موميات السفايف


عبد العزيز اللي على كل حاله

حبه سكن بين الضلوع الهدايف


من فكر أبو فيصل وسيعٍ مجاله

مروض على السنه عصـي العسايف


ومن كف عبدالله وصي الرساله

نال الشـرف نايف بروس النوايف


ما فيه مجد إلا بالأفعال ناله

مجدٍ مهر سوقه متان الكلايف


مجدٍ أخو سلطان حازه لحلاله

مجدٍ رياضه به من الفكر رايف