القافلة من جنبها

القافلة من جنبها

 الإنجاز الذي حققته المملكة ليس في حضارة المدنية العالمية فحسب، بل في الأهم الدفاع عن العقيدة الإسلامية الصافية ونبع الشـريعة المحمدية الطاهرة، خاصة أن قيادة هذا الوطن قامت على شـريعة الكتاب والسنة وحماية الدين لله وحده وتصفيته من الدسائس الطائفية التي ليست منه، بل تنقيته من سموم أعدائه الذين ما زالوا يعملون ضده، لذلك الإنجاز الديني مهم للغاية بهذا الزمان الذي أنتج الفتن ... وقلت:

حنا أليا منا زعلنا فعلنا


 
 
ما تنحمد غضبة حليمٍ غضبها


وحنا على الجاهل كبيرٍ جهلنا


 
 
وليا شب نارٍ صار راسه حطبها


في حربنا من ذاق مسة وحلنا


 
 
ما طمع بنعاج القصير وحلبها


دون الوطن والدين يكثر جدلنا


 
 
عقيدةٍ بعض الملا ما حسبها


من دون بيت الله يزمي جبلنا


 
 
بعزيمةٍ روس العداء من عطبها


ودون المدينة والحرم لو هبلنا


 
 
يصحى ويكرب عصبته لي عصبها


اليا حبل خصمٍ عنيد وحبلنا


 
 
تفقع فخوخٍ بالخيانة كربها


يا كود من بد الخلايق نكلنا


 
 
ندرك مطاليبٍ تشنن قربها


ودون الثمام ودون يابس عبلنا


 
 
والله ما ندرا مخاطر نشبها


أهلٍ لحكام الجزيرة وأهلنا


 
 
حكامنا والقافلة من جنبها


أليا شـربنا من غلاهم نهلنا


 
 
أرواحنا تهدا لهم في وجبها


أليا حكينا بالصحيح وعدلنا


 
 
هم في مقام العين وأنا هدبها


من بل ريقه من خلية نحلنا


 
 
يصون وجبتنا بعالي رتبها


ومن تف في وجه الكرامه عسلنا


 
 
لئيم وقضاها يجي في عقبها


برضٍ لأحد ما عمرنا قد نزلنا


 
 
ومناب قوم اليوم خذها وجبها


حق الإله اللي عليه اتكلنا


 
 
الحي دونه دم روحه جلبها


في موقف الحكام ما خاب أملنا


 
 
حكام في الهيجا سـريعٍ ندبها


للمجد بركاب الحضاره وصلنا


 
 
زيزومنا مقدم سلالة عربها


أمتيهينٍ بالمفالي هملنا


 
 
وكلٍ يهاب وسومنا من نشبها


أنا حماة الدين ما أحد قبلنا


 
 
معزته هاماتنا في طلبها