العارض المنقاد

العارض المنقاد

من أجل اعلام سياحي قال أحدهم: مشيدة بمصائف المملكة الرائعة حقا نحن في قمة السـرور.. والحمد لله.. وأولادي لا يرغبون العودة إلى الرياض وبطبيعة الحال هذا القول يجرح مشاعر سكان الرياض.. خاصة الذين هم بحاجة ماسة لحرها الشديد، وأيضا بردها القارس وفي الحقيقة ما دخل الرياض بذلك.. ولكن هذه سقطة اعلامية الجهل وقودها ولذلك قلت:

بلى عيالك ما أمرحو يوم بطويق

وشمس الضحا ما قد حدتهم على الدوح

 

ولا نشعهم صبح مع فكة الريق

براده اللي بالصبا ينعش الروح

 

ولا مشو مع مرمسات الطواريق

يبون ماء وقرٍ تعلق ورى لوح

 

ولا شبو برمثٍ نبت في مدافيق

مدفق شعيبٍ قفر ما هوب ممروح

 

ولا مشو به مع رجالٍ هداليق

يتلون جل الصيد من صوح في صوح

 

من فيضة الشوكي الخبة معانيق

بالعارض المنقاد مع كل لحلوح

 

وما شافو الملحا ترايع بتفويق

لحوار خامس كل ما تله سـروح

 

وما ولعوهم لابسات العشاريق

اللي عليهن طالب الشف مجروح

 

بنات نجد مجرحين العشاشيق

الله يعديهن شفح كل مشفوح

 

خودٍ حدونا واحتدونا على ضيق

ما منهم المجروح قد صاد مصلوح

 

إلا على ألسنة بنات المطاليق

أدناهم اللي بالوفا يبعد الشوح